استاذ هندسة البترول: قمة "مصر وقبرص واليونان" عام 2014 كانت خطوة دبلوماسية هامة لدول حوض المتوسط
قال الدكتور جمال القيلبوبي استاذ هندسة البترول والطاقة، أن الإستراتجيبات الجديدة للدولة المصرية فى أكتشافات الغاز فى البحر المتوسط، فى السنوات الاخيرة، والدخول الى المياة العمليقة فى عملية البحث والتنقيب، أن خطوط المد بين الأردن واسرائيل، كجعلتنا من أولى الدوال الذى لديها خطوط فى حوض البحر المتوسط، واتاحة أن يكون لدينا بنية تحتية قديمة حديثة، واصبحنا نؤثر على الكثير من أقتصاديات الدوال المجاورة.
وتابع "القليوبي" فى لقاء خاص مع أية الغريانى مقدمة برنامج"8 الصبح" أن الأحتياطيات الذى ظهرت فجاة ، لم تجعل هناك ترتبط واريحية بين دوال الحوض، لهذا فان تدخل الدولة المصرية من خلال التوجهات الدبلوماسية من عام 2014 ، عندما قامت بعمل ترابط من خلال القمة القبرصية واليونانية، كانت أولى خطوات التعاون والمخاطبة الدلوماسية فى دوال حوض البحر المتوسط، وادى ذلك ان يكون هناك منظور بين هذة الدوال فى المنافع خاصة بعد اعادة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص.
واشار أن نجاح مصر فى التنقيب والانتاج فى أقل من ثلاث سنوات قد تسبب فى اهتمام دوال الحوض السبعة، فى اعادة النظر الى الحقول الموجودة لديها ولم تنتج حتى الان مثل الحقلين الموجودين فى فلسطين، واسرائيل لديها 5 حقول لا تنتج الا من خلال حقل واحد، ولبنان لم تنتج على الاطلاق فى اى من حقول لبنان، وسوريا ايضا رغم احتاطيتها الكبيرة لم تنتج، ونفس الوضع فى قبرص واليونان، وأن حالة الاستقرار الوحيد من حيث الانتاج وعمل البنية التحتية على مستوى ال23 دوالة لن نجد سواء مصر وذلك من خلا الاستراتيجية الموضوعة من جانب القيادة السياسية.