حكومة نتنياهو ترحب بمشاركة شركات تعمل في إيران بمشاريع داخل إسرائيل
أبدت الحكومة الإسرائيلية عدم اعتراضها على مشاركة شركات أجنبية تعمل في إيران، في التنافس على مشاريع البنية التحتية في إسرائيل.
وبحسب موقع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلي فإنه وفقا لرسالة كتبها مسئول حكومي رفيع المستوى في وزارة المالية، فإن الشركات الأجنبية التي تعمل في إيران لا تمنع من التنافس على مشاريع البنية التحتية الكبرى في دولة إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أنه جرى إرسال الرسالة في الأيام الأخيرة من مكتب المحاسب العام في وزارة المالية ورئيس لجنة المناقصات الحكومية إلى شركات البناء الإسرائيلية والأجنبية، التي تتنافس في مناقصة لبناء خط جديد للسكك الحديدية الخفيفة في القدس.
وجاءت الرسالة ردا على تساؤلات من بعض الشركات الأجنبية المتنافسة في المناقصة، حول ما إذا كانت مشاركتهم في مشاريع في إيران ستؤثر على فرصهم بالتنافس على عقد سكة الحديد في مدينة القدس.
وتتنافس الشركات على عقد صفقة لإنشاء الخط الأخضر للسكك الحديدية الخفيفة في القدس بالإضافة إلى تمديد الخط الأحمر الحالي، ومن المقدر أن تصل قيمة الصفقات إلى نحو 3.5 مليار دولار.
وتضمنت الرسالة، توضيح من المسئول بأن الشركات العاملة في إيران يسمح لها تقديم عروض لمشروع القدس للسكك الحديدية الخفيفة، وطلب من لجنة المناقصات، حسب المسئول نفسه، "توضيح لو كان يسمح لمقدمي العروض بالتعاون مع الكيانات التي لها أعمال في إيران وليست مدرجة في قائمة العقوبات الإسرائيلية"، وذلك حسب المصدر نفسه.
يشار إلى أن رد الحكومة له تأثير مباشر على شركة CRRC الصينية والمملوكة للدولة، والتي تتنافس على العقد لتزويد قطارات السكك الحديدية الخفيفة في القدس، وهذه الشركة وقعت في شهر مايو الماضي، عقدا ضخما بمليارات الدولارات لبناء 450 عربة مترو أنفاق في إيران.