بروتوكول تعاون بين المواد النووية والمصرية للرمال السوداء لتعظيم الاستفادة الاقتصادية
في إطار التعاون الوثيق والبناء بين وزارتى الدفاع والكهرباء والطاقة المتجددة، شهد اليوم الثلاثاء 15/1/2019 الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة واللواء مصطفى أمين ـ مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية توقيع بروتوكول التعاون بين هيئة المواد النووية، والشركة المصرية للرمال السوداء وذلك من أجل تعظيم أوجه الاستفادة من أحد الخامات التعدينية بمصر (معادن الرمال السوداء) وإقامة الصناعات التكميلية والمتطورة القائمة على معالجة هذه المعادن
وقام بالتوقيع السيد اللواء عزالدين صالح رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للرمال السوداء والدكتور حامد إبراهيم ميرة ـ رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، بحضور عدد كبير من قيادات الجانبين .
أوضح الدكتور شاكر أن بروتوكول التعاون يأتى فى إطار توجهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية نحو ضرورة استغلال المقدرات والثروات الطبيعية وتعظيم القيمة المضافة لهذه الثراوات التعدينية، وتتويجاً للجهود التى تبذلها الدولة نحو التوسع في آفاق التنمية المستدامة والتبنى الواعى لملف التعدين كقاطرة تنمية حقيقية لبلدنا العزيز، وامتداداً لمسيرة العمل الناجحة لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتحقيق لرؤية مصر 2030 وضرورة المساهمة الفاعلة في المشروعات القومية التي تزخر بها بلدنا الآن.
وأضاف أن مشروع استغلال خامات الرمال السوداء يهدف إلى تعظيم أوجه الاستفادة من أحد أهم المحاور التعدينية في زيادة معدلات الدخل القومى وتوطين التكنولوجيا الوطنية وسد الفجوة القائمة ما بين احتياجاتنا وحجم ما يتم استيراده من الخارج
كما أضاف أن هذه الأهداف تتلخص فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمشاركة في إقامة المشروعات القائمة على استغلال الثروات الطبيعية، تركيز وفصل المعادن الاقتصادية والاستراتيجية المتواجدة برواسب الرمال السوداء ذات المردود الاقتصادى العالى، تخليق كيانات صناعية عملاقة قائمة على معالجة وإعلاء القيمة المضافة للمعادن الناتجة، التنمية المجتمعية وخلق فرص عمل للشباب بمحافظات استغلال الخام، بالإضافة إلى المعالجة البيئية لرواسب الساحل والتخلص من المواد المشعة، وتأهيل مساحات شاسعة (آلاف الأفدنة) للاستثمار الساحلى.
وأوضح شاكر أن مصر تمتلك إحدى عشر موقعاً لخامات الرمال السوداء على ساحل البحر المتوسط، هذا بالإضافة إلى ما تم استكشافه حديثاً على طول ساحل البحر الأحمر بجنوب مصر.