ليبيا تستنكر تمزيق علمها فى بيروت وتدعو الجامعة العربية للتوضيح
انتقدت وزارة الخارجية الليبية حادثة المساس بالعلم الليبى فى لبنان وإنزاله وتمزيقه تحت أنظار الجميع مما يعد مساسا برمز مقدس لدولة ذات سيادة، مستنكرة منع وفد رجال الأعمال الليبى من دخول لبنان ورفض قبول مشاركته فى اجتماع منتدى القطاع الخاص لاتحاد الغرف العربية وهو اجتماع يتم على هامش القمة.
وطالبت وزارة الخارجية الليبية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى توضيح موقف الجامعة من التصرفات التى قامت بها لبنان كدولة مستضيفة للقمة تجاه دولة عضو فى جامعة الدول العربية.
قالت وزارة الخارجية الليبية، إن رئيس المجلس الرئاسى فائز السراج دعوة من رئيس الجمهورية اللبنانى العماد ميشال عون للمشاركة فى أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المزمع إقامتها فى لبنان.
وأوضحت الخارجية الليبية، أن السراج أكد استجابته للدعوة إيمانا منه بالجدوى من اللقاء تحت مظلة الجامعة العربية لتدارس قضايا الأمة وتظافر الجهود من أجل خدمة الشعوب العربية التى تعول على مثل هذه اللقاءات لتحقيق ما تصبو إليه وما ترنو لتحقيقه.
وأكدت الخارجية الليبية، أن الهجمة غير المبررة من أطراف لبنانية مسئولة حول مشاركة الدولة الليبية فى أعمال القمة بحجج ومبررات تجافى المنطق، بالإضافة إلى التصريحات المتضاربة للمسئولين اللبنانيين بشأن مشاركة الوفد الليبى غياب الجدية فى وضع الترتيبات الأمنية اللازمة لضمان سلامة الوفد وللترتيبات المراسمية المعتادة لاستقبال الوفد كإصدار التأشيرات وخلافه.
وذكرت الوزارة بأنها كانت تأمل بأن يلتقى الليبيين بالأشقاء العرب للمشاركة بقضايا الأمة والبحث معهم فى الأمور التى تشغلهم من أجل وحدة الصف ونبذ الخلاف ورفعة الوطن، مؤكدة أنها تفاجأت بردود الأفعال السلبية التى تسيئ لأصحابها وتعكر صفو العلاقات العربية ولا تخدم سوى أعداء الأمة الذين يعارضون أن تنهض قوية صلبة فى وجه من يناصبونها العداء ويسعون لتفتيتها وهدم كيانها.