نائب سويسى: هل هشام طلعت مصطفى يفكر فى شراء ارض مقابر السويس القديمة؟
انتشرت منذ أيام شائعات بنقل رفات الموتى من المدافن القديمه بحى الاربعين بالسويس بغرض بيع أرضها لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بغرض إقامة ابراج عليها . وانشئت المبادرات لوقف البيع حفاظا على امواتنا وكأن الأمر بالفعل أصبح حقيقه وهناك بيع سوف يتم .
وواضح طلعت خليل نائب البرلمان عن السويس فى بيان صادر له ظهر اليوم السبت انه لما كان هذا الموضوع ببيع أرض المدافن غير موجود ولا يمكن أن يتم ذلك للأسباب الاتيه : -
١ - قانون الجبانات المصرى لا يسمح بذلك.
٢- هل من المتصور عقلا ان رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى المخصص له مساحات شاسعه من الأراضى لاقامة افخم المدن عليها و التى تقترب مساحتها من مساحة أرض السويس المأهولة بالسكان مثل مدينة الرحاب ومدينتى ومساحات شاسعة بالعاصمة الاداريه مقام عليها افخم القصور والفيلات والشقق الفاخره هل من المتصور عقلا أن يفكر هشام طلعت مصطفى فى أرض الروض هل هذا يستقيم ؟
واشار البيان فيما يتعلق بأرض المدافن وما وصلت إليه من تدهور تام وغرق جثامين ورفات موتانا بالمياه الجوفية بشكل مهين ولا يليق بحرمة موتانا فهناك توجد أراء فى الشأن وكل رأى له وجهاته للحفاظ على حرمة الموتى
الرأى الاول : يطالب بتفعيل قرار المجلس المحلى المتخذ بوقف الدفن مع نقل الرفات إلى المقابر الجديده وخصوصا فى السنوات الاخيره المدافن محاصرة بكم من الابراج السكنيه التى عملت احمال على الأرض مما أدى إلى تسريب للمياه الجوفية بمنطقة المدافن التى هبطت تماما وفى حالة المد بالبحر تزداد المياه بشكل مستمر ومن ثم انقطاع المياه الجوفيه لن ينتهى ولن تنفع معه اى معالجه لوقف المياه وهذا يؤدى إلى غرق المقابر الدائم وتعرض جثث موتانا لهذه الكارثه التى لا تليق .. وقال نائب السويس انا واحد ممن يتبنون هذا الرأى .
اما الرأى الثانى : فيرى أن المياه الحاليه يمكن وقفها بطرق هندسيه لكن لم يذكروا لنا ما هى الطرق التى سوف توقف حركة المياه الجوفيه التى لا تنقطع وعموما يطلب أصحاب هذا الرأى الا يتم نقل الرفات .
الرأى الاول والراى الثانى كلا له وجهاته والهدف واحد لكل منهما وهو الحفاظ على حرمة موتانا
لافتا انه تقدم بطلب احاطة مبينا فيه الرأى الاول واذا كانت هناك اليه لدى أصحاب الرأى الثانى لوقف تدفق المياه فسوف يتبناها فورا ودون نقل الرفات .