المدرب الروماني إيوان مارين: بطل جديد سيتوج بـ"كأس آسيا".. وهذا رأيي في حال الكرة الكويتية
أجرى موقع "كورة" الرياضي حوارًا خاصًا مع الروماني إيوان مارين، مدرب القادسية الكويتي، تابعه "العربية نيوز"، تحدث فيه عن حظوظ الفريق وأسباب معاناته هذا الموسم، وكذلك تحدث فيه عن بطولة كأس آسيا التي تنطلق مساء اليوم.
ما تقييمك لأوضاع الكرة الكويتية؟
لا أخفي سرًا عندما أقول أن وضع الكرة الكويتية الآن، لا يقارن بفترة تواجدي خلال تدريب الكويت، هناك تراجع كبير في مستوى المسابقات واللاعبين، وهذا يرجع للإيقاف الذي تعرضت له الكرة الكويتية على مدار 3 سنوات، وعدم استقرار الأوضاع الإدارية.
هل تتوقع نهوض الكرة الكويتية بشكل سريع؟
الأمر يتوقف على العديد من العوامل، أهمها تحرير اللاعب الكويتي من القيود التي تكبله وأهمها عدم إقرار نظام الاحتراف الكلي حتى الآن. ليس من المعقول أن يعمل اللاعب صباحًا كموظف، ويأتي لخوض التدريبات بعد الثانية ظهرًا، الأجواء غير مناسبة على الإطلاق لتنمية قدرات اللاعبين.
هل يستطيع اللاعب الكويتي الاحتراف في أوروبا والخليج؟
نعم بكل تأكيد، الكويت لديها نوعية جيدة من اللاعبين على مستوى قارة آسيا، وحال الاهتمام بهؤلاء اللاعبين على النحو الأمثل، فلن يكون غريبًا أن نجدهم في دوريات أوروبا، فلديهم الموهبة الفطرية للعب كرة القدم، ومن ثم تأتي الأمور الإدارية التي تعيق تقدمهم.
وهنا أؤكد أن المشاركات الخارجية لا تشكل أي هاجس بالنسبة لنا، لأن القادسية يمتلك لاعبين على أعلى مستوى، كما نجحنا في الظهور بشكل مميز أمام الزمالك المصري على أرضه ووسط جماهيره في البطولة العربية للأندية هذا الموسم.
كيف ترى مشوارك مع القادسية؟
أشعر بالرضا التام عما أقدمه مع الفريق، رغم العديد من الظروف العكسية، سواء الإصابات أو الغيابات المستمرة لأعمدة القادسية أمثال بدر المطوع ومساعد ندا والحارس خالد الرشيدي، لكن القادسية يتميز بامتلاك قاعدة جيدة من اللاعبين الصاعدين، الذين ربما تنقصهم الخبرة وثقافة البطولات.
هل القادسية ابتعد نسبيًا عن لقب الدوري الكويتي؟
بالطبع لا، خاصة في ظل قرابة 7 جولات متبقية من عمر البطولة، نتمسك بأمل المنافسة على لقب الدوري المحلي، حتى الجولة الأخيرة من عمر المسابقة، كان هدفنا الصدارة، لكن وقعنا في فخ التعادل مع العربي رغم سيطرتنا الكاملة على اللقاء، بجانب قلب نتيجة مباراة النصر واعتبار القادسية خاسرًا رغم فوزه.
هل هناك عوامل قهرية أثرت على مسيرة الأصفر؟
هناك العديد من العوامل، منها تداخل البطولات، كما أن نظام المسابقات المحلية لا زال عقيمًا الى حد كبير، في ظل استمرار منافسات كأس الاتحاد التي تعتبر بطولة تنشيطية غير مهمة، حتى بداية مشوار الفريق الآسيوي.
ما توقعاتك لملامح المنافسة في بطولة كأس آسيا؟
النسخة الحالية من البطولة القارية تبقى خارج التوقعات، وذلك في ظل التطور الكبير للكرة الآسيوية على مستوى الأندية والمنتخبات. الصراع الحقيقي سيكون بين شرق وغرب القارة، في ظل أفضلية بعض المنتخبات أمثال كوريا الجنوبية والصين واليابان والسعودية وإيران والإمارات وقطر.
من ترشحه لنيل اللقب الآسيوي؟
كما ذكرت من الصعب التكهن بهوية البطل في نسخة الإمارات 2019، المفاجآت واردة في هذه البطولة، فقد نجد بطلًا جديدًا للقارة الصفراء.