بعد هروبه إلى مصر.. الكويت تتسلم مزور الشهادات الجامعية
قالت وسائل إعلام كويتية، إن الكويت تسلمت ما اسمته "العقل المدبر"، لقضية الشهادات المزورة بعد هروبه إلى مصر، ثم إلى تركيا، ومنها للإمارات في محاولة للتمويه وإبعاد النظر.
وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية، اليوم الإثنين، أن السلطات الأمنية في الإمارات أبلغت نظيرتها في الكويت بوجود المتهم على أراضيها، عقب تعميم اسمه في نشرة لـ"الإنتربول"، وعقب التحفظ عليه في أبوظبى، تم تسليمه إلى الجانب الكويتى لمباشرة التحقيقات معه.
وحسب مصادر تحدثت للصحيفة، أن المتهم اعترف خلال التحقيق معه بأن شخصًا مصريًا يعمل في إحدى الجامعات خارج القاهرة يعد شريكه الرئيس في القضية، وهو من يقوم بتزوير بنماذج شهادات منسوبة لجامعات، ثم يقوم المتهم نفسه بتعبئتها وفق الطلب.
ولفتت المصادر إلى أن المتهم أفاد في اعترافاته أنه يحتفظ بجميع بيانات الأشخاص الذين تعاملوا معه وحصلوا على شهادات علمية مزيّفة، وأغلبهم مواطنون.
وكان قد اتسع نطاق التحقيق في قضية تزوير الشهادات العليا بالكويت، ليشمل تلك الصادرة من جامعات وهمية، أو جامعات غير معتمدة.
وذكرت وسائل إعلام وقتها، أن السلطات كشفت عن مزيد من المزورين بينهم حقوقيون وشخصيات اجتماعية.
وأعلنت الحكومة الكويتية عن توجيه اتهامات لخمسين شخصا وإحالتهم للنيابة، مؤكدة استمرارها في كشف المتورطين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة الكويتي عودة الرويعي قوله: "الوزير أبلغنا أن هناك 50 حالة، 5 منهم في الحبس، مازالت التحقيقات جارية وسيكون لها تداعيات كبيرة، ولن تقف عند التعليم العالي".
وتتهم السلطات الكويتية "وافدا" يعمل بوزارة التعليم العالي بتزوير الشهادات الجامعية، بالتواطؤ مع شخص آخر مقابل مبالغ مالية.