حمادة هلال في حوار لـ"الإذاعة والتليفزيون": جاهز للعمل بماسبيرو.. وهذه حقيقة مشاركتي مع أوكا وأورتيجا
أجرت مجلة الإذاعة والتليفزيون حوارًا شاملًا مع الفنان حمادة هلال، تابعه "العربية نيوز"، كشف فيه عن عدد من أخباره المستقبلية وعن رأيه في الوضع بالدراما خلال الفترة الحالية.
كيف ترى تكريمك من الهيئة الوطنية للإعلام؟
لا بد أن أشكر القائمين على الحفل سواء حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أو أسامة بهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة، أو إيناس عبدالله رئيس قناة نايل دراما، على تعبهم فى تقديم هذه الاحتفالية الناجحة لنا كصناع دراما، وكان من الطبيعى أن ألبى طلبهم فى أن أغنى فى هذه الاحتفالية، وتكريمهم لى شرف كبير ووسام على صدرى.
من منطلق كلامك الذى لمسنا به حالة من الحب للتليفزيون المصرى نريد أن نسألك عن إمكانية التعاون بينك وبين الهيئة الوطنية للإعلام فى حالة رغبتها فى تقديم أعمال درامية..
أنا جاهز للعمل فى ماسبيرو فى أى وقت، ومن منا يستطيع أن ينسى تاريخ هذا المبنى الكبير وفضله علينا جميعا، سواء فى تقديم كلاسيكيات الأعمال الدرامية أو فى تقديم النجوم بشكل عام؟ بالعكس الموضوع بالنسبة لى مع هذا الكيان تحديدا أبسط مما تتخيل، فقط كل ما نحتاجه هو النص الجيد، وأنا أرى أن الأيام المقبلة هى أيام ماسبيرو، وإن شاء الله يعود إلى الازدهار كما كان، وأتوقع أن ذلك لن يستغرق وقتاً طويلاً، وستعود بلاتوهات ماسبيرو لتزدحم بنجوم الدراما من جديد.
ما المواضيع التى تفضل أن يهتم به القائمون على صناعة دراما جديدة فى ماسبيرو؟
لا بد أن نتفق منذ البداية على أن العمل الدرامى هو سلعة ترفيهية، فهو عمل الغرض منه فى المقام الأول هو التسلية، لكن فى نفس الوقت لا بد أن نقدم محتوى دراميا يناسب الذوق العام للبيوت العربية، وأن نقدم ما يتسق مع عاداتنا وتقاليدنا كمصريين وكشرقيين، فلابد من الاهتمام بالنماذج والأشياء الإيجابية فى البلاد، بمعنى أن كل عمل درامى ستجد به جانبين الأول هو الخير والثانى هو الشر، وفى النهاية سينتصر الخير على الشر، لكن ما أريد أن أوضحه هنا ضرورة أن ينتصر الخير منذ البداية فى السيناريو الخاص بالعمل، بمعنى عدم إهانة مؤسسات الدولة بغرض أن نقول إن هذا هو الواقع فى مجتمعنا.
هل أنت إذن مع عدم عرض العشوائيات على الشاشة؟
يجب عدم عرض العشوائيات بهذا الشكل فى أعمالنا الدرامية، ببساطة لأن مصر ليست كلها عشوائيات، حتى لو كانت عندى رغبة فى تناول موضوع سلبى، فإلقاء الضوء عليه لا بد أن يتم بدون فجاجة، مع محاولة تقديم حلول ونماذج مضيئة فى البلد، فلماذا نبتعد عن تقديم ودعم الأماكن الحلوة فى بلادنا وما أكثرها؟.. وبذلك تقدم موضوعا جيدا وصورة جديدة، وتدعم السياحة أيضاً.
لكن البعض يخشى تراجع نسب المشاهدة بعد اعتياد الجمهور على شكل معين؟
صدقنى نسبة المشاهدة ستكون كبيرة، لأن الجمهور يحتاج إلى تلك النوعية الإيجابية من الأعمال، والحمد لله الرقابة على المصنفات الفنية طلبت بشكل قاطع ما ذكرت، وما كنت أنادى به منذ سنوات فى أكثر من حوار، وأعتقد أن هذه القناعات الخاصة بى، والتى أصبحت عامة حاليا، تتفق مع قناعات التليفزيون المصرى الذى يدخل بيوت أهالينا فى مصر والعالم العربى. لا بد أن نعالج أنفسنا بأنفسنا فى أعمالنا، وأن نقدم أعمالا مسلية وفى نفس الوقت تحمل رسالة، وليس ضحكا من أجل الضحك فقط، بل نقدم مضمونا وهدفا أيضاً ورسالة إيجابية.
هل ما يحدث فى السوق الدرامية بشكل عام من تراجع أجور النجوم سيؤثر على وجودك فى دراما العام الجديد؟
إطلاقا، فالمسألة المادية لا تعنينى بالمرة، والجميع يعرف عنى أننى لا أهتم بالماديات، وكل ما فى الموضوع أننى لا أستطيع أن أقول إننى وقعت عقدا لمسلسل درامى جديد إلا بعد أن أستقر عليه، وأطمئن نفسياً له، ولما سنقدمه للجمهور بشكل عام، ولا أنكر أن هناك مفاوضات حاليا من إحدى شركات الإنتاج، لكنى حتى الآن لا أستطيع الجزم بالمشاركة من عدمه، وإن شاء الله خلال الأيام المقبلة ستتضح الرؤية بالنسبة لى.
قرأنا أنك بصدد المشاركة فى أغنية مهرجانات مع أوكا وأورتيجا وأنك ستصورها قريبا.. ما صحة ذلك؟
فى البداية هذه الأغنية ليست أغنية مهرجانات إطلاقا كما قيل عنها، هى أغنية مختلفة عما قدمه أوكا وأورتيجا، وهى من ألحان أورتيجا بالفعل، ومن المتوقع أن يتم طرحها منتصف العام إن شاء الله.
وماذا عن ألبومك الغنائى الجديد؟
صناعة الألبومات بشكل عام حاليا تستغرق وقتاً طويلاً، لذا قررت طرح أكثر من أغنية فى توقيتات مختلفة، إرضاء للجمهور، إلى أن ننتهى من الألبوم بشكل كامل.