أعادت ابنها إلى الحياة بصلواتها... قصة حقيقية تحولت إلى فيلم
ينتظر محبو الأفلام العالمية عرض فيلم أخذ عن قصة حقيقية لامرأة استطاعت أن تعيد ابنها إلى الحياة عام 2015، بعد أن عجز الأطباء عن إنقاذه. وكان جون جويس (14 عاماً) قد غرق عن طريق الخطأ في إحدى البحيرات المتجمدة في 19 شباط 2015، الأمر الذي أدى إلى وفاته، مع العلم أنّ الفريق الطبي الذي أسرف على حالته حاول إنقاذه لمدة 27 دقيقة، إلا أن كافة الوائل لم تجدي نفعاً.
ودخلت والدته بالتبني التي تدعى جويس سميث الغرفة التي كان فيها وهي تصلي بصوت عال، طالبة من الله أن يعيد ابنها إليها، ليعود النبض إلى قلب الابن فجأة.
وحصد الفيديو التمهيدي للفيلم الذي نشر على فيسبوك نحو 47 مليون مشاهدة خلال 3 أسابيع، بينما يشارك في بطولة الفيلم كل من توفر غريس وكريسي ميتز، حيث من المقرر أن يعرض في نيسان العام القادم تزامناً مع عيد الفصح.
ويعتمد الفيلم الذي سمي "اختراق" على الكتاب، الذي ألفته أم الصبي الذي عاد للحياة، والذي عنونته بـ "المستحيل: القصة المعجزة لإيمان أم وقيامة طفل." وقالت جويس: "وضعت يدي على قدميه، وكانت باردة ورمادية، وكنت أعرف أنه قد رحل. بدأت أصلي، وأدعو الله أن يرده لي". وأضافت: "بينما كانت الأم تصلي، تحرك شيء في جسد ابنها ودفعي الأمر إلى الوراء وإثر ذلك عاد نبضه من جديد".
وظل الصبي نحو أسبوعين في المشفى بعد عودته للحياة حيث استعاد قواه تدريجياً وكأن شيئاً لم يكن.