مدرب محمد صلاح في حوار لـ"سكاي سبورتس": لا أفكر في الرحيل عن ليفربول حاليًا.. وهذه أجمل لحظاتي في 2018
المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني للنادي الإنجليزي ليفربول المحترف ضمن صفوفه لاعب المصري محمد صلاح، أجرى حوارا مع شبكة سكاي سبورتس البريطانية، تابعه "العربية نيوز"، وفيه تطرق إلى أجواء أعياد الكريسماس وإنجازات فريقه في العام الذي قارب على الانتهاء.
وإلى نص الحوار:
ما هي خططك ليوم الكريسماس؟
في بلادكم تحتفلون بالكريسماس يوم 25 ولكن في ألمانيا نحتفل به ليلة 24، بالنسبة ليوم 25 سألت اللاعبين كيف يرغبون في قضاء اليوم. نعرف أنه علينا التدرب، ولكني مرن بما فيه الكفاية كي أقول للاعبين: تعالوا وأخبروني ما هي عاداتكم.
سوف نتدرب باكرا في ذلك اليوم ثم سيذهب اللاعبين إلى منازلهم لقضاء بعض الوقت رفقة عائلاتهم ثم سنتقابل ليلا ونذهب للفندق قبل مواجهة نيوكاسل.
إنه تحدي بالطبع للتعامل مع مباراة على أرضنا، ولكن عندما تكون المباراة خارج أرضك فإن الوضع يصبح مختلفا فيما يخص العائلات، أعرف أن الناس لا ينظرون لهذا الأمر ولكن العديد من اللاعبين في هذه المرحلة العمرية لديهم الكثير من الأطفال الصغار لذا نحاول أن نجعل الوضع مريحا بقدر الإمكان.
ما أكثر شيء تفتقده بشأن كونك في المنزل ليلة الكريسماس؟
العطلة. دائما ما نحصل عليها في ألمانيا، أعرف أن بعضا من زملائي في ألمانيا يخططون لقضاء عطلة في بعض الأماكن الدافئة أو التزلج أو مثل هذه الأشياء. أطفالي كبيرين بما يكفي لذا لم يتوجب علينا التفكير فيما سنفعله ليلة 24، نذهب إلى مكان ما سواء دافئ أو بارد ونحظى ببعض الأوقات الجيدة.
أفتقد حقا هذه الأجواء. الأمر ليس بالمشكلة الكبيرة، أعتقد أن فترة الكريسماس رائعة ومازال لدي الوقت لقضائها هنا، ولكني أتخيل الوضع مع اللاعبين الذين يحظون بأطفال صغار فالأمر لا يبدو لطيفا، بالنسبة لمن هم في عمر 15 عاما ويلعبون كرة القدم فعدم قضاء الكريسماس كما هو معتاد أمر يبدو صعبا.
هناك أيضا العاملين في الاستادات والحراس، هناك الكثير ممن يؤدون وظائفهم فكيف علي أن أشتكي؟ بالنسبة لي الأمر ليس سيئا للغاية ولكنه ليس لطيفا بالنسبة لآخرين.
ما هو أفضل شيء فيما يتعلق بالعيش في مدينة ليفربول؟
استمتع بكل شيء بغض النظر عن الطقس! يجب أن يكون شتاءً في الوقت الحالي ولكننا مازلنا في الخريف أعتقد حتى مارس. ولكن كل شيء آخر لطيف. إن كان الأشخاص المناسبين حولك فيمكنك العيش في أي مكان.
العائلة ليست مشكلة، أولادنا وأصدقائنا يحبون المدينة كذلك، ليفربول مدينة ممتعة، وإن لم تكن في شهرتي فيمكنك الحصول على الكثير من المتعة، كل من أعرفه وكل من زارني في الماضي يحب هذه المدينة والنادي لذا كل شيء جيد ولا أفكر كثيرا في الأمر.
أشعر أن حياتي طبيعية بشكل أكبر وأتمرس في اللغة أكثر وأكثر، وكلما أصبحت اللغة أفضل كلما تجد ناس أكثر من حولك، كان قرارا واعيا أن آتي إلى هنا والأمر يسير بطريقة جيدة.
هل ستبقى في ليفربول لما بعد 2022 (نهاية عقده)؟
لا أفكر إلى هذا المدى البعيد، كل شيء جيد في الوقت الحالي ولكن مازال "كلوب لم يحقق شيئا"، لم أحقق أي بطولة وهذا جزء من الحقيقة، لا يجب علينا التفكير في 2022، الطريق مازال طويلا.
في الصيف سوف يقول الناس إنه يتوجب علي البقاء إن حققت بطولة لأننا لم نتوج ببطولة منذ وقت طويل، والبعض الآخر قد يقول إرحل إن لم أحقق أي بطولة.
قبل كل شيء أنا استمتع بالرحلة هنا، كل شيء حول النادي استمتع به من ملاك ولاعبين وطاقم فني وجماهير.
ما هي أفضل لحظاتك في 2018؟
ربما كان التأهل من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا أو الوصول إلى الفندق في روما بعد التأهل لنهائي دوري الأبطال، حظينا باستقبال رائع، لو أنهينا المسابقة في تلك اللحظة لكان الأمر رائعا.
كنا لنحظى بأسبوعين أكثر كعطلة، ولم نكن ليصيبنا الإحباط في كييف (مكان إقامة النهائي) ولكن الموسم بأكلمه كان لطيفا واستمتعنا به كثيرا، كان هناك الكثير من اللحظات الجيدة، وهذا ما يتعلق بالعمل مع فريق جيد.. تنال العديد من النقاط والانتصارات.
اللعب في دوري الأبطال كان رائعا فيما يخص الضغط الذي تعرضنا له في بعض المباريات والفوز على مانشستر سيتي 3-0 وتكرار الفوز في مباراة العودة، كذلك الفوز على روما 5-2 ثم المرور بالكثير من لحظات الصعود والهبوط وكل الأشياء المميزة الأخرى، كان موسما جيدا واستمتعت به كثيرا.
نحاول الفوز بكل شيء وهذا لا يعني تحقيق كل شيء ولكننا الآن حمدا لله في 3 مسابقات وسوف نحاول الوصول لأقصى حد ممكن.
ما الذي على جماهير ليفربول توقعه في الموسم المقبل؟
آمل في المزيد من التطور. الفتيان تطوروا بطريقة مذهلة، هناك بعض الخبرة التي تكتسبها من التقدم في العمر ولكن هؤلاء اللاعبين لم يصبحوا أكبر سنا وإنما أكثر خبرة لذا هذا سيساعد في العام المقبل إن كنا أذكياء بما يكفي.
