عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"حمدي الكنيسي" يقدم استقالته من رئاسة اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين

حمدى الكنيسي
حمدى الكنيسي

قال حمدى الكنيسى نقيب الإعلاميين فوجئت بما أعلنه رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب عن رفض اللجنة لمشروع قانون بتعديل مواد فى قانون انشاء نقابة الإعلاميين وذلك دون العرض على اللجنة الدستورية والتشريعية بالمجلس وفقاً لطلب مقدم مشروع القانون النائب أسامة شرشر، وقال رئيس اللجنة فى مؤتمر صحفى إنى كنت أعلم بنصوص القانون التى تمنع ترشحى فى أول انتخابات لمجلس الإدارة، و رغم ذلك قبلت منصب رئيس اللجنة التأسيسية و بالتالى لا يوجد مبرر لطلبى حالياً بتعديل القانون .

ونظراً لغياب الحقيقة عن هذه التصريحات أسجل التالى :

1-قبلت رئاسة اللجنة احتراماً لتكليف الدولة لى ، الى جانب حرصى على تحقيق حلم النقابة التى ناضلت من أجلها عشرات السنين كما يعلم الجميع.

2 -لم اكن أنا من تقدم بطلبات إنقاذ قانون النقابة من " 6 مواد " تمثل عواراً دستورياً و قانونياً ، بل كان ذلك بمبادرات من نواب لهم كل الاحترام مثل النائب طاهر أبو زيد و النائب تامر عبد القادر وأخيراً النائب أسامة شرشر هذا الى جانب تصريحات موثقة لعدد كبير من النواب الذين أكدوا على ضرورة إعادة النظر فى تلك المواد خاصة و أن مستشارين قانونين من نواب رئيس مجلس الدولة اثبتوا أهمية ذلك ، كما ان وزير مجلس النواب السابق المستشار الكبير مجدى العجاتى اتصل بنفسه مه رئيس اللجنة موضحاً بأخطاء تلك المواد .

3-ضاعف من حرصى على إنقاذ قانون النقابة ما تـأكد تماماً من إمكانية اسقاطه فوراً إذا ما انتقل الى ساحة القضاء مما يعوق قيام النقابة و يسئ فى الوقت نفسه الى مجلس النواب .

4-الزعم بأننى أتحمس لتعديل المواد المشار اليها يرجع الى مصلحة شخصية لى لأن إحدى هذه المواد تمنعنى و بقية أعضاء اللجنة التأسيسية من الترشح لانتخابات مجلس الإدارة ، و بذلك أفقد منصب النقيب ، و مردود على هذا الزعم بأننى و الحمد لله أملك رصيداً إعلامياً و ثقافياً و وطنياً أكبر من اى منصب ، ويكفى أننى تم ترشيحى ثلاث مرات وزيراً للإعلام و لم احاول استثمار و تفعيل ذلك الترشيح ، بل اننى رفضت أخر ترشيح و كان أثناء حكم الجماعة ، هذا الى جانب مناصب و مواقع كبيرة شغلتها محلياً فى مسئوليات إعلامية و ثقافية و رياضية ، وخارجياً كمستشار مصر الإعلامى فى انجلترا و الهند و كخبير دولى فى الإعلام باليونسكو .

أخيراً قررت تقديم استقالتى من رئاسة اللجنة التأسيسية الى فخامة الرئيس شاكراً للثقة التى منحتها الدولة لى ، و احتراماً لما تم إنجازه من خلال العمل المتواصل على مدى عامين نجحنا خلالها بإصدار ميثاق الشرف الإعلامى و مدونة السلوك المهنى ، و متابعة و محاسبة بعض الإعلاميين الذين لم يلتزموا بالمعايير المهنية ، ومساندة الإعلاميين الذين تعرضوا لأزمات صحية أو إدارية الى جانب بحث و دراسة اكثر من ثلاثة آلاف طلب انضمام لعضوية النقابة و مداومة الاتصال بمن فاتهم استكمال المستندات المطلوبة ، و قبول عضوية أكثر من ثمانمائة عضو قاموا باداء قسم المهنة ، هذا الى جانب المتابعة اليومية لترميم و إصلاح مقر النقابة الذى اعتمده لنا مجلس الوزراء ، و العمل من خلال مقر مؤقت علماً بأننا تنازلنا نهائياً عن آية بدلات مقررة لمجلس الإدارة .

وليس معنى استقالتى أننى اتخلى عن زملائى باللجنة التأسيسية فى مواصلة السعى لإنقاذ قانون النقابة بتعديل المواد غير الدستورية وغير القانونية شاملة تلك المادة التى تحرمهم من الترشح فى الانتخابات بدعوى احتمال عدم تكافؤ الفرص بالرغم من أن انتخابات نقابة الصحفيين و النادى الاهلى أدارها مجلس الإدارة القائم وقتها فى كل منهما و نجح المنافسون لهم .. يعنى كانت فرص الفوز لمن نافسوهم .