عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

سعفان يتفقد مصنع الخميرة ببني سويف ويطمئن على أحوال العمال

محمد سعفان وزير القوى
محمد سعفان وزير القوى العاملة

تفقد محمد سعفان وزير القوى العاملة، يرافقه المستشار هاني عبد الجابر محافظ بني سويف، شركة "أنجل" لإنتاج الخميرة، بحضور سون أي شانغ رئيس الشركة التي تعتبر أول استثمار لمجموعة "أنجل بيست" خارج الأراضي الصينية، وذلك في إطار جولاته الميداينه في الصعيد والتي بدأها بزيارة محافظة بني سويف.

واستمع الوزير إلي شرح من المسئولين عن خطوط الانتاج التي تعمل بـ 10 ماكينات تعبئة وتغليف ومصممة بأحدث التكنولوجيا ، وتنتج 25 ألف طن سنويا، ويتم تصدير حوالي 90% من منتج الخمير إلي 165 دولة وجلب العملة الصعب إلي مصر التي تقدر بنحو 45 مليون دولار سنويا، وبلغ عدد عمال المصنع 550 عاملا ومن المقرر أن يصل إلي 1000 عامل بعد انتهاء المشروع الثاني تحت الإنشاء حاليا، وهناك مشروعا ثالثا قيد الدراسة.

كما استمع "سعفان" إلى العمال لمعرفة المشكلات التي قد تواجههم في بيئة عملهم، مصغيًا لهم ومتحدثًا معهم، متطرقًا لسؤالهم عن كافة حقوقهم التي كفلها لها قانون العمل، للتأكد من ضمان راتب يكفل لهم سبل حياة كريمة، بالإضافة للاطمئنان على توفر سبل الضمان الاجتماعي لهم من تأمين اجتماعي وصحي لهم، موجهًا إياهم بضرورة الإخلاص والتفاني في العمل، لرفعة شأن الاقتصاد المصري عاليًا.

وشدد الوزير على أهمية دعم الاستثمار والمستثمرين، ودورهم الكبير في بناء الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى دور العامل المصري الكبير والفاعل في بناء الوطن، الذي إذا ما توفرت له السبل والإمكانات اللازمة، استطاع صنع المستحيل، باعتباره ركن الاقتصاد الركين وأساسه المتنين، مما يؤكد أهمية العملية التكاملية بين العمال والمستثمرين في بناء الوطن وتحقيق المناخ الإنتاجي المستقر الذي نحلم به جميعًا في بلدنا مصر.

ووجه "سعفان" مدير مديرية القوى العاملة ببني سويف عرفان شافعي، ضرورة بحث مشكلات العمال بصورة دائمة مستمرة، لمعرفة كافة احتياجاتهم ومتطلباتهم، والعمل دومًا على إزالتها، لتحقيق التوازن الأمثل بين طرفي العملية الإنتاجية، بما له من نفع كبير على ازدهار الاقتصاد القومي وزيادة الإنتاج، في ظل المرحلة الجديدة التي تشهدها الدولة المصرية، مرحلة البناء والتنمية، والتي تدخل في إطار خطة الدولة المصرية للتنمية المستدامة 2030.