الفنانة السورية نورا العايق في حوار جرئ: الحرب أثرت على الدراما.. وأتمنى العمل مع هؤلاء النجوم المصريين
أجرت وكالة أنباء الشرق الأوسط حوارًا مع الفنانة السورية نورا العايق، تابعه "العربية نيوز"، كشفت فيه عن عدد من الأسرار عن مسيرتها الفنية فضلا عن تعبيرها عن أبرز أمنياتها خلال الفترة المقبلة.
أعربت الفنانة والممثلة السورية، في حواراها عن أملها في أن تشارك في أعمال فنية مع الفنانين القديرين عادل إمام ويحي الفخراني، وكذلك مع النجم السوري الفنان جمال سليمان.
وقالت: "بلا تردد أو تفكير للحظة أتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام، وأعتقد أن كل فنان لديه رغبة في العمل والوقوف أمام هذا العملاق ، وكذلك الفنان القدير يحيي الفخراني، وأيضا أتمنى العمل مع النجم السوري جمال سليمان".
وأضافت "إن العمل في مصر حلم لأي فنان وهدف بالنسبة إلي، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة في أقرب وقت إذا وجدت السيناريو المناسب والفرصة الجيدة ، وأعتقد أن كل شيء يحدث في أوانه ، في العديد من الأعمال السورية التي تركت بصمة مثل مسلسل (صرخة روح)، ومسلسل (بواب الريح)، ومسلسل (الطواريد)، وكان للحرب في سوريا تأثير كبير علي الفن والدراما السورية".
وعن تخوفها في وضعها في قالب معين، قالت العايق "نعم، أحاول قدر الإمكان التنوع في الشخصيات التي أقدمها، وأتمنى أن أجد المخرجين الذين يساعدونني في ذلك، خصوصا بعد نجاحي في التنوع بتقديم شخصيات متنوعة، وغيرها من الأعمال التي أحرص فيها على تقديم شخصيات مختلفة حتى لا يمل الجمهور مني".
وحول طموحها الفني، قالت " أعتقد أنه لن تأتي علي لحظة أقول فيها بأنني حققت طموحي الفني، لأن طموحي لا سقف له، كلما حققت نجاحا أرغب في تحقيق غيره، والأهم حتى الآن أنني راضية تماما عما قدمته في مشواري الفني، أنا أعشق الفن منذ صغري، وعملت فيه قبل أن ألتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية كممثلة مسرحية وشاعرة، لكن بعد أن التحقت بالمعهد بدأت العروض تنهال علي، فقررت أن أبدأ مشواري في الدراما السورية وأنا في سنة أولى معهد، ولا أنكر أن دخولي الفن في سن صغيرة أفادني للغاية وأكسبني خبرة كبيرة في مجال التمثيل".
وعما اذا كان لديها محاذير عند اختيار الأدوار، قالت الفنانة السورية "ليس لدي خطوط حمراء اذا كان النص جيداً، فالنص الجيد يفرض نفسه على الممثل، وأتمنى أن أجسد أدوارا شريرة ، هناك متعة لا تنتهي في تأدية هذا النوع من الأدوار، حتى هذه اللحظة لم يأتني مثل هذا الدور لأن من يرشحون بطلات الأعمال ينظرون إلى ملامحهن بعيدا عن الإمكانيات الفنية وصاحبة الملامح البريئة يمكنها أن تقدم أدوار الشر بطريقة واقعية وحقيقية، وسيتفاعل معها الجمهور بشكل أكبر، لأنها ستقدم له ما يصدمه ولا يتوقعه منها وليس هناك شكل محدد للأشرار في الحياة".
وعن تأثير الحرب السورية علي الدراما والسينما ، قالت نورا العايق "أثرت هذه الحرب على الدراما والسينما بشكل كبير، وللأسف الشديد هناك أعمال درامية قدمت خلال الفترة الماضية دون المستوى، والسبب المشاكل الكثيرة التي مرت بها سوريا، وكلي أمل أن تتحسن الظروف حتى يعود الفن السوري إلى قوته وسابق عهده".