لعنة الأهلي تطارد الترجي.. أبناء تونس يهزمون بمونديال الأندية بثلاثية قاسية.. وثورة ضد المتسببين في الخسارة
يبدو أن لعنة الأهلي لاحقت نادي الترجي، فحقق العين الإماراتي انتصاراً كبيراً على الترجي الرياضي التونسي 3-صفر اليوم السبت في ربع نهائي كأس العالم للأندية – الإمارات 2018.
وسجل كل من محمد أحمد (2) والمصري حسين الشحات (16) وبندر الأحبابي (60) ثلاثية الفريق الإماراتي.
وضرب العين موعداً في نصف النهائي مع ريفر بليت الأرجنتيني، المتوج بلقب كوبا ليبارتادوريس، وسيلاقي الترجي فريق غوادالاخارا المكسيكي من أجل الفوز بالمركز الخامس.
سيطرت حالة من الصدمة بين وسائل الإعلام التونسية عقب الهزيمة المدوية التى تعرض لها الترجي التونسي أمام العين الإماراتى بثلاثية نظيفة، فى المباراة التى جمعتهما مساء أمس على ملعب "هزاع بن زايد"، ضمن منافسات الدور ربع النهائى بمسابقة كأس العالم للأندية المقامة حالياً فى الإمارات.
وعنونت صحيفة "الصباح نيوز"، "استعد للحدث ونسى المباراة.. الترجى يغادر مونديال الأندية من الباب الصغير"، وقالت الصحيفة إن الترجى خيب آمال جماهيره وعجز عن بلوغ الدور نصف النهائي بخسارته الكبيرة وغير المتوقعة أمام العين"، مشيرة إلى أن الترجى قدم أداءً متواضعاً وكان شبحاً للفريق الذي قلب الطاولة على أول أغسطس الأنجولى والأهلي المصرى فى النسخة الأخيرة من مسابقة دورى أبطال أفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن خسارة الترجى لا تعود إلى قوة العين الإماراتي بل لفشل الجهاز الفنى للفريق بقيادة معين الشعباني فى الاستعداد لمواجهة العين الذى حقق فوزاً مستحقاً أداءً ونتيجة.
موقع "تونس الرقمية" كتب تعليقاً على نتيجة المباراة، "الترجى الرياضى التونسى يُخيب الآمال فى مونديال الأندية وينقاد للهزيمة أمام العين الإماراتى بثلاثية".
أما موقع "الصريح أون لاين" فتحدث عن الأخطاء الدفاعية القاتلة التى لعبت دوراً كبيراً في هزيمة الترجي بثلاثية أمام العين، مشيراً إلى أن الترجى قدم عرضاً باهتاً لا يشرف الكرة التونسية، ليفوت على نفسه فرصة تاريخية لن تتكرر بالصعود إلى الدور نصف النهائى من منافسات البطولة.
أعرب مدرب الترجي الرياضي التونسي معين الشعباني عن استيائه الشديد، من الهزيمة الكبيرة لفريقه أمام العين الإماراتي بثلاثية نظيفة اليوم السبت 15 ديسمبر في ربع نهائي مونديال الأندية.
و قال الشعباني في تصريحات صحفية :"في بداية الشوط الأول تلقينا هدفًا مبكرًا أثر علينا نوعًا ما لكن الهدف الثاني بعثر كل الأوراق و قضى على الحضور الذهني للترجي".
و واصل الشعباني : "في الشوط الثاني حاولنا العودة في النتيجة و حاولنا البحث على التفوق العددي من الناحية الهجومية لكننا عجزنا عن تذليل الفارق، بل قبلنا هدفًا ثالثًا، فكان فوزا مستحقًا لنادي العين الذي أقدم له بالمناسبة التهنئة".
و أكمل : "حقيقة أصبت بخيبة أمل كبيرة و كأن سيناريو نسخة 2011 يعاد اليوم من الناحية الذهنية، اليوم لم يكن هناك لعب جماعي بل كان هناك تفكير فردي فوق الميدان".