ابرز تصريحات زبيدة ثروت فى اخر حوار لها مع عمرو الليثى
فى اطار الاحتفال بالذكرى الثانية لرحيل الفنانة زبيدة ثروت والتي توافق غدا الخميس ، والتى اختصت الاعلامى د. عمرو الليثى بلقاء تليفزيونى خاص ونادر فى اخر ظهور لها ، حيث لم تقم طوال حياتها باجراء لقاء تليفزيونى ، حيث قام الليثى بتكريمها واهدائها درع خاص ، وتورتة تزدان بصورة ملكة جمال الشرق زبيدة ثروت
بعد غياب 39 عاما عن الإعلام، وافقت الممثلة زبيدة ثروت على الظهور مع الإعلامي عمرو الليثي من برنامجه "بوضوح".
وكشفت زبيدة ثروت إنها حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوي إسماعيل، لكنها فضلت إخفاء هذه المعلومة عن أصدقائها في الوسط الفني بعد ثورة يوليو 1952.
وأكدت زبيدة ثروت أن ثورة 1952 تحفظت على كل أموال والدتها، حتى سلسلة آية الكرسي أخذوها منها.
كما صارحت جمهورها بأنها تعاني مع مرض السرطان بسبب شراهتها في تدخين السجائر، إلا أنها طمأنت محبيها بأنها تحاول الإقلاع عن التدخين منذ فترة.
وأوضحت زبيدة: "المفترض إني كنت أعمل عملية جراحية لاستئصال هذا الورم، وعرض على القيام بالعلمية الجراحية خارج مصر لكني رفضت".
وفسرت زبيدة السبب وراء رفضها السفر لإجراء العملية، قائلة: "قررت إجراء العملية في مصر، لأنني هنا زبيدة في بلدي، لكن في الخارج لا شيء".
وأشارت أن الدكتور محمد عبد الوهاب زوج الفنانة الراحلة فاتن حمامة، كان ضمن فريق الأطباء المتابعين لحالتها الصحية، وطمأنها على تحسنها.
وعن علاقتها بالفنان أحمد رمزي، قالت زبيدة: "ابن ناس وأخلاق وذوق"، أما عن الفنان حسين رياض فقالت:"كان يحبني جدًا على الملأ وقدام الناس"، كما كشفت أن محمود المليجي كان كوميديا على عكس ما يراه الناس.
زبيدة ثروت وعبد الحليم :
صرحت الراحلة بأن مع بداية فيلم يوم من عمرىكان عبد الحليم يعرض عليها التنزه بسيارته في فترات الراحة بين المشاهد وأن الفيلم استغرق عاما كاملا للتصوير وكان يقدم لها بعض الأغاني.
وأشارت إلى أنه رقيق ولكنها كانت أصغر من أن تفصح له بحبها لأن أخلاقها لا تسمح لها بذلك، وهو كان يتميز بأدبه الشديد ولم يعترف لها بحبه بسبب مرضه وليس لديه شيئا يمكن أن يفعله.
كشفت زبيدة عن أن قصة الحب الحقيقية في حياتها كانت مع عبد الحليم حافظ، لافتة إلى أن أغنية "بأمر الحب" لم تكن تمثيلا فقط، وكانت تحمل مشاعر حقيقية منهما تجاه بعضهما البعض.
قالت زبيدة ثروت إن عبد الحليم ذهب إلى والدها لكي يطلبها منه دون أن يخبرها، ولكنه رفض قائلا: "مجوزش بنتي لمغنواتي"، ولم تعلم الراحلة شيئا عن ذلك وقتها سواء من أبيها أو الفنان الراحل.
اعترف عبد الحليم حافظ لزبيدة ثروت بحبه لها بعد زواجها وانجابها، وأنها كانت تتمنى الزواج منه، وافصحت عن وصيتها وقتها في حال وفاتها أن تدفن إلى جانبه لشدة حبها له.
وروت أنها علمت بطلب عبد الحليم قبل وفاته وهو وضع صورتها بجانبه عند رحيله.