عاجل
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

التلاميذ والصيادين في مقدمة الخاسرين.. أضرار الطقس السئ "حدث ولا حرج".. وإنهيارات المنازل الأبرز

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية


بعد موجة الطقس السئ التي ضربت مصر خلال الساعات الماضية، لحقت عدد من الأضرار بالمصرين نتيجة ذلك الطقس.

فموجة الطقس السيئ التي محافظة القليوبية، أدت إلى شلل فى حركة المواصلات بعد أن تحولت الطرق والشوارع الى برك طين بسبب سقوط الأمطار وغرقها بالمياه، وتسبب الطقس السيئ فى انقطاع الكهرباء على بعض قرى المحافظة لأكثر من 5 ساعات، فضلا عن تأثر حركة البيع والشراء فى الاسواق سبب إغلاق المحال التجارية وعزوف البائعين والمواطنين عن الخروج من منازلهم بسبب الأمطار.

كما شهدت مجالس المدن والمديريات والمصالح الحكومية بالمحافظة غياب عدد من العاملين بها، حيث فضل عدد كبير منهم الحصول على إجازة عارضة وعدم الذهاب إلى أعمالهم تخوفا من الطقس السيئ وسوء الأحوال الجوية.

كما سجلت مدارس القرى نسبة كبيرة من الغياب بين التلاميذ والطلاب، خاصة فى المناطق الترابية، حيث فضل الأهالى عدم خروج أبنائهم من المنازل بسبب التقلبات الجوية.


تسببت الأمطار الغزيرة التي صاحبت النوة وتتواصل على الإسكندرية، بدءا من يوم الاثنين الماضي، في غرق عدد كبير من الشوارع رغم الاستعدادات المتواصلة على مدار الأيام الماضية، والتي تضمنت تطهير نحو 60 ألف شنيشة.

وتحولت شوارع المدينة الساحلية ومنها الأندلس وسبورتنج بحي وكوبري محرم بك وقناة السويس بحي وسط، وشوارع أحياء العامرية والعجمي ومناطق عدة إلى بحيرات، واشتكي قاطنيها من انسداد شنايش تصريف مياه الأمطار.

ومع تجاوز ارتفاع أمواج البحر المتوسط لنحو 5 أمتار، قررت سلطات ميناء الإسكندرية استمرار إغلاق بوغازي ميناءي الإسكندرية والدخيلة، أمام حركة الملاحة البحرية، لسوء الأحوال الجوية لليوم الثالث على التوالي.

و انهارت أجزاء من عقارين بمنطقتي محرم بك والمنشية وسط الإسكندرية، يوم الاثنين الماضي، دون حدوث إصابات، وذلك بسبب موجة الطقس السيئ والأمطار.

و تسببت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة، في توقف حركة الملاحة بميناء الصيد بالبرلس لليوم الثاني على التوالي، وذلك خوفًا على حياة الصيادين وسلامة مراكبهم، بعد ارتفاع حركة المد والجزر بمياه البحر المتوسط، سواء للمراكب المبحرة من ميناء البرلس أو بوغاز رشيد.

وتوقفت حركة الملاحة ببحيرة البرلس، بسبب هبوب الرياح والأمطار، خاصة أن المراكب التي تعمل في بحيرة البرلس، معظمهم قوارب ومراكب صغيرة، يخشى تعرضها للانقلاب.

وأدت شدة الرياح وغزارة الأمطار، لانقطاع الكهرباء عن عدد من القرى بالبرلس والحامول وسيدي سالم وبيلا وقلين.