خبير مالي: «منتدى إفريقيا» فرص للبناء على النجاحات السياسية ورسم خريطة استثمارية جديدة لإفريقيا
اكد حسن حسين، رئيس لجنة البنوك والبورصة بجمعية رجال الأعمال والخبير المالي، أن «منتدى إفريقيا 2018» المزمع إقامته في شرم الشيخ، يومي 8 و9 ديسمبر الجاري، يهدف إلى الترويج للاستثمار في إفريقيا باعتبار أن مصر هى البوابة الرئيسية للقارة .
وطالب حسين بضرورة الاستفادة من علاقات مصر السياسية مع الصين و روسيا و دول الخليج وعمل مجموعات استثمارية تتولى مصر الركن الأساسي فيها للاستثمار في المشروعات الكبرى الافريقية و هي خطة قريبة المنال كثيرة الفوائد لكل دول القارة والعالم أجمع.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اهتم منذ توليه الحكم بالبعد الأفريقي لمصر مع دول الجوار ودول حوض نهر النيل وكافة الدول الأفريقية، وعمل على توطيد العلاقات وتعزيز التعاون في العديد من المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري.
وأوضح «حسين» أن حجم السوق الإفريقي يتجاوز المليار مستهلك، الأمر الذي يجعله من أكبر الأسواق نموًا على مستوى العالم، كما أن قدرته على جذب الاستثمارات واسعة جدًا، مضيفًا أن مصر خلال هذا المؤتمر تسعى من خلال وزارة الاستثمار إلى توضيح صورة استثمارية جديدة، الأمر الذي يستلزم تنوع أشكال التعاون الاستثماري بين الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن المنتدى هذا العام سيعقد تحت شعار "القيادة الجريئة والالتزام الجماعي نحو تعزيز الاستثمارات البينية الأفريقية"، وسيناقش قضايا حاسمة في مستقبل القاهرة وتنميتها منها الطاقة، التجارة، النظام المالي، الاستثمارات داخل أفريقيا، اللوجيستيات والبنية التحتية، السياحة والصناعات الإبداعية فى أفريقيا، بالإضافة إلى شراكات الاستثمار العالمية وأفق التعاون مع المجتمع الدولي.
وأكد «حسين» أن المنتدى سيتيح الفرصة لعرض بيئة الاستثمار والفرص الاستثمارية المتاحة، ومقابلة العديد من المستثمرين المحتملين، وترويج الاستثمار فى البلدان الأفريقية، ولفت إلى أن المنتدى سيشهد أيضا الاستماع إلى قصص نجاحات رواد الأعمال وسيدات الأعمال الأفارقة والتحديات التي واجهتهم وآرائهم حول كيفية تعزيز التعاون والنمو فى القارة الأفريقية.
وألمح حسين إلى أهمية استغلال تلك الملتقيات والتجمعات لتبني سياسة مصريه للتوسع الاستثماري في دول القارة اعتمادا على الاتفاقيات بين دول القارة الموقعة مثل الكوميسا وغيرها وكذلك اعتمادا علي طريق الحرير و بالتالي فإن أمام مصر فرصة تاريخية للاستفادة من النجاحات السياسية و رسم سياسة استثمارية لمصلحة كافة دول القارة و ترسخ العلاقات الاقتصاديه علي اساس مصلحة كافة الأطراف.