قصة هروب الحضري من الإسماعيلي.. ماذا سيفعل بعد الرحيل؟
كعادته هرب عصام الحضري من الإسماعيلي بعدما برفض السفر معه إلى بوروندي لخوض منافسات ذهاب الدور التمهيدي من بطولة دورى أبطال إفريقيا أمام نيجوزى بطل بوروندي.
وتسبب الحضرى فى حالة كبيرة من الغضب لدى جمهور الإسماعيلى خاصة وأن موقفه بعدم السفر جاء مفاجئا للجميع ودون ترتيب، فى ظل الاعتماد عليه بشكل كبير فى قيادة فريق الدراويش فى الفترة الأخيرة فى ظل الخبرات الكبيرة التي يمتلكها.
واشترطت إدارة الدراويش على حارس الفراعنة السابق، الامتثال للتحقيق، وجود عرض مناسب إضافة إلى الاعتذار إلى جماهير الإسماعيلي.
وهنا أصدر عصام الحضرى، حارس مرمى النادى الإسماعيلى، بيانًا لتوضيح ما حدث خلال أزمته الأخيرة مع النادى، بعد تخلفه عن السفر مع بعثة الفريق إلى بوروندى استعدادًا لمباراة الذهاب لدور الـ64 من بطولة دورى الأبطال الأفريقى، وإحالته للتحقيق.
وقال عصام الحضرى فى بيانه، "أود فى البداية أن أؤكد للجميع أن عشقى لكرة القدم ولعبها سيظل يجرى فى دمى ما دمت حيا..
أولا: لم أهرب من مباراة كما يشيع البعض.. لكن لابد أن يعلم الجميع أننى تأخرت عن التواجد بجوار أمى المريضة كثيرا بسبب ارتباطات فريقى الإسماعيلى، لكن حينما ازداد تعبها تواجدت على الفور بجوارها، ولم أستطع تركها فى هذه الظروف والسفر مع الفريق، ولم يجر أحد من مسئولى الإسماعيلى اتصالا بى لمعرفة الأمر.
ثانيا: لم يتم إخطارى بأى موعد للتحقيق وأظن أنه من الآن ليس مهما أبدا حضور هذا التحقيق من عدمه فى ظل هذه الأجواء، وحرصا على حبى وتقديرى لجماهير وإدارة الدراويش برئاسة المهندس إبراهيم عثمان علينا أن ننهى الأمور بالتراضى مثلما بدأنا بالصورة التى تليق باسم وحجم النادى الإسماعيلى وعصام الحضرى".
واقترب عصام الحضري، حارس الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، من الانتقال إلي إنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
ومن المنتظر أن يتقدم النادي البترولي بعرض رسمي لضم اللاعب عقب انتهاء أزمته مع الدراويش.
