الإحصاء توضح نسب ذوي الإعاقة
كشف بيانات صادرة عن الجهــاز المركــزى للتعــبئة العامــة والإحصــاء اليــوم الإثنين، أن الإحصاءات تشير إلى صغر نسب الأشخاص ذوى الإعاقات بالدول العربية، وأعلى نسبة في المغرب (5.1%) ثم السودان (4.8%)، وتراوحت النسبة بين 2-3% في كل من مصر، البحرين، فلسطين، اليمن، وبلغت النسبة أقل من 2% في باقى الدول.
وفيما يتعلق بأهم المؤشرات طبقا لبيانات تعداد السكان عام 2017، فإن 2.61% لديهم أي صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة (2.72% للذكور مقابل 2.48% للإناث) 10.64% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة (10.96% للذكور مقابل 10.31% للإناث) كما الأفراد (5 سنوات فأكثر) ذوى الصعوبات الوظيفية وفقا لنوع الصعوبة:
وأكبــر نسبة لذوى الصعوبات الوظيفية من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة هي للأفراد الذين يعانون من صعوبة المشى أو صعود السلالم (1.43%) تليها رعاية النفس (0.71%) ثم الفهم والتواصل (0.65%).
وأقل نسبة كانت لصعوبة التذكر أو التركيز (0.56%) والرؤية (0.57%).
وأشار التقرير إلى أن 38.4% من الأفراد (5 سنوات فأكثر) يستخدمون المحمول (45.6% ذكور، 29.9% إناث)، كما 11.9% يستخدمون الحاسب الآلي (14.1% ذكور، 9.3% إناث). 11.4% يستخدمون الإنترنت (13.7% ذكور، 8.6% إناث)
وفيما يتعلق بنسبة ذوى الصعوبات بين الأطفال (5-17 سنة) فإن 1.50% لديهم أي صعوبة من الكبيرة إلى المطلقة (1.60% للذكور مقابل 1.39% للإناث) 4.94% لديهم أي صعوبة من البسيطة إلى المطلقة (5.14% للذكور مقابل 4.71% للإناث).
والأطفال (5-17 سنة) ذوى الصعوبات الوظيفية وفقا لنوع الصعوبة جاء كالتالى:
- أعلى نسبة لذوى الصعوبات من الأطفال (من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة) الذين يعانون من صعوبة رعاية النفس(0.70%) ثم الفهم والتواصل (0.59%) ثم المشى (0.48%) وأقل نسبة كانت لصعوبة الرؤية (0.23%).
وفيما يتعلق بنسبة ذوى الصعوبات بين الشباب (18-29 سنة) كالتالي: 1.48% من الشباب لديهم أي صعوبة (من الكبيرة إلى المطلقة ) (1.77% للذكور مقابل 1.19% للإناث. و5.14% من الشباب لديهم أي صعوبة (من البسيطة إلى المطلقة) (6.02% للذكور مقابل 4.23% للإناث).
وفيما يتعلق بالشباب (18-29 سنة) ذوى الصعوبات الوظيفية وفقا لنوع الصعوبة كالتالي، أكبــر نسبة لذوى الصعوبات الوظيفية من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة هي للأفراد الذين يعانون من صعوبة الفهم والتواصل (0.56%)، ثم صعوبة المشى أو صعود السلالم (0.54%) تليها رعاية النفس (0.41%).
و أقل نسبة كانت لصعوبة التذكر أو التركيز (0.39%) والرؤية (0.26%).
وخصائص ذوى الصعوبات (من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة) كالتالى: 53.9% من ذوى الصعوبات من الذكور، و46.1% من ذوى الصعوبات من الإناث.
وأشار التقرير إلى أن 58.5% نسبة الأمية بين الأفراد ذوى الصعوبات الوظيفية (10 سنوات فأكثر)، مقابل 25.8% لجميع الأفراد (10 سنوات فأكثر) 14.4% حاصلين على مؤهل متوسط. 9.1% حاصلين على مؤهل أقل من المتوسط، و1.7% حاصلين على مؤهل فوق المتوسط و5.4% حاصلين على مؤهل جامعي فأعلى و2.4% تربية فكرية.
كما أن 29% من ذوى الصعوبات الوظيفية (5 سنوات فأكثر) مشترك أو مستفيد من التأمين الصحي، مقابل 50.8% لجميع الأفراد (5 سنوات فأكثر).
وبلغت النسبة لذوى الصعوبات الذكور 33%، مقابل 24.3% للإناث.
وجاء التقرير بمناسبة "اليوم العالمى للأشخاص ذوى الإعاقات" الذي يتم الاحتفال به يوم 3 ديسمبر اعتبارا من عام 1992 بهدف زيادة الاهتمام بقضايا الإعاقة وضمان حقوقهم، وزيادة الوعى بأهمية إدماجهم في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان الشمول والمساواة".
ويأتي ذلك في إطار السعى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة، حيث إن هذا التمكين يعد جزء لا يتجزأ من خطة التنمية المستدامة لعام 2030.