وزارة الكهرباء: بحث تطورات التكنولوجيا الحديثة ووضع التطبيقات النووية لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية
فى إطار الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لإستكمال تنفيذ البرنامج النووى المصرى والتعرف على أحدث وأفضل التكنولوجيات المتعلقة بهذا المجال يترأس الدكتور حسن محمود حسنين وكيل أول الوزارة وفد رفيع المستوى للمشاركة
في المؤتمر الوزاري للعلوم والتكنولوجيا للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذى يعقد في مقر الوكالة بفيينا يوم 28 نوفمبر 2018،
أوضح الدكتور حسن أن المؤتمر يهدف إلى التركيز على التطورات والابتكارات في العلوم والتكنولوجيا النووية للأغراض السلمية، وكذلك الوسائل المتاحة لنشر هذه التقنيات على الدول الأعضاء.
وأضاف أن هذا المؤتمر يعد فرصة سانحة للنقاش على مستويات عالية حول تطورات التكنولوجيا الحديثة ووضع التطبيقات النووية لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية مثل (تخفيف التغيرات المناخية ، الاستجابة للطوارئ، الأمن الغذائي، إدارة موارد المياه، تشخيص وعلاج الأمراض)، كما يمنح هذا المؤتمر أيضاً الفرصة لتقييم الاختراعات والابتكارات التي لها تأثير كبير ويمكن توظيفها من قبل الدول الأعضاء لمعالجة المتطلبات الحالية والمستقبلية من خلال حلول أمنية وآمنة.
وسوف يلقى السفير عمر عامر سفير مصر لدى النمسا ومندوب مصر الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كلمة جمهورية مصر العربية خلال المؤتمر والتي تتضمن عدد من النقاط من أهمها :
تأكيد مصر أن الحق الأصيل غير القابل للتصرف، الذي أرثته معاهدة عدم الانتشار النووي منذ التوقيع عليها عام 1968 قد أقر بشكل صريح وقاطع بأن الدول أطراف المعاهدة يحق لها ، دون شرط أو قيد، الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
بدء مصر في تنفيذ خطواتها لتشیید أربع وحدات للطاقة النوویة بغرض إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجاتها التنموية، وهي في ذلك تلتزم وبشكل كامل بتعهداتها وفقاً لمعاهدة عدم الانتشار النووي كما تسعى لتوسیع نطاق أنشطتها في مجال التطبيقات النوویة، وإنشاء قاعدة علمية من الخبراء والفنيين لدعم الجهود التنموية والصناعية.
مدى النجاح الذى حققته مصر في مجال التطبيقات النووية لتشمل زيادة الإنتاجية الزراعية بهدف تحقيق أعلى درجات الأمن الغذائي، والتقييم الميداني للمحاصيل الغذائية المحسنة لضمان ارتفاع قيمتها الغذائية، وقطاع الصحة خاصةً ما يتعلق باستخدام الإشعاع والنظائر المشعة فى تطبيقات التشخيص والرعاية الصحية.
حرص مصر على دعم برنامج التعاون الفنى من خلال الالتزام الكامل والتام بسداد مساهماتها في صندوق التعاون الفني بشكل كامل ودون تأخير، فضلاً عن تقديم خبراتها في هذا المجال من خلال شراكات إقليمية ودولية مع العديد من الدول، وطرح خبراتها للدول الشقيقة من الدول العربية .