عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث فى اليمن

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث فى اليمن.


فمن جانبها أشارت صحيفة "الوطن" إلى الأزمة الإنسانية في اليمن وتصريحات وكيل الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أول من أمس فى هذا الصدد .

وقالت إن ما قاله المبعوث الأممي حول "استمرار الجهود الدولية التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول إلى حل للأزمة السياسية وإعادة الأمن والاستقرار للبلاد وبدء عملية الإعمار".. متعلق أصلا بتجاوب المتمردين مع الجهود المبذولة لحل الأزمة والالتزام بما ورد في قرار مجلس الأمن 2216، وإلا فما من مخرج سوى استمرار الحل العسكري لإخراجهم من المواقع التي احتلتها ميليشياتهم، بأسلحة أقوى وعزيمة أشد ثباتا كما هو حال قوات التحالف العربي.

وأضافت أن هناك كثير من المساحات التي تحررت من اليمن وباتت آمنة بعد عودتها إلى الشرعية، وسوف تتبعها مساحات أخرى ولن يطول الزمن حتى ينعم أبناء اليمن بالاستقرار وتبدأ مرحلة إعادة البناء.


من جانبها انتقدت صحيفة "عكاظ" تمسك الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية بمركز واحد لنشاطها هو العاصمة صنعاء التي تقع تحت سطوة المتمردين الحوثيين على الرغم من اعترافها بعدم شرعية جماعة الحوثي وإصرارها على أن تكون كل المساعدات عبر ميناء الحديدة الذي يقع هو الآخر تحت سطوة الميليشيات الحوثية التي تستولي على كل ما يصل إلى الميناء.

وأشارت إلى أنه منذ تحرير المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها عدن ترفض الأمم المتحدة العمل منها أو استخدامها لإيصال المساعدات أو حتى توزيع المساعدات الإنسانية والطارئة التي تقدمها دول التحالف للشعب اليمني.

من ناحية أخرى كشف الدكتور محمد العامري وزير الدولة اليمني عضو مجلس الوزراء بأن الحكومة اليمنية قدمت للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد رؤيتها للحل السياسي بعد أن استعرضت النقاط العشر التي قدمها الحوثيون للمبعوث الدولي.



وأوضح في تصريحات لصحيفة "الرياض" أن النقاط العشر التي قدمها ولد الشيخ بعضها كان محل قبول وبعضها الآخر كان عبارة عن تسويفات ومماطلات لا تلبي الحد الأدنى من المطالب للشعب اليمني.

وأضاف العامري "لقد اجتمعنا مع المبعوث الدولي مرتين لمناقشة النقاط العشر وقدمنا له رؤيتنا والتي تمثلت في أهمية التزام المتمردين بالقرار الأممي 2216 وتطبيقه فورا مع ضرورة حل مليشياتهم وانسحابها بالكامل من جميع المحافظات ومؤسسات الدولة والمرافق العامة والخاصة وأن يتم إطلاق سراح المعتقلين وتسريح الأطفال الذين يجندونهم وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والصواريخ والقطع البحرية للحكومة الشرعية".

وأكد أن مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح في حالة انهيار شديدة باعتبار أن الواقع يشير إلى أن الجنوب قد تحرر والوجهة في الفترة المقبلة تتجه إلى الشمال مبينا بأن الانقلابيين يحاولون التقاط أنفاسهم وأن يتحصلوا على تسوية سياسية والتي لا تجد أي ترحيب من الحكومة الشرعية في ضوء عدم التزامهم بقرار مجلس الأمن.

وأشار إلى أن 70 % من قوة المتمردين تلاشت ولم يعد لديهم إلا المكابرة والتغرير بأتباعهم وهم يستميتون الآن للحصول على حل سياسي، موضحا أن هناك تحركات دبلوماسية مكثفة لإنقاذ الحوثيين الذين أوضحوا مؤخرا للمبعوث الأممي بأنهم سيلتزمون بالقرار 2216 لكن الحكومة اليمنية تصر بأن الإعلان لا يكفي بل التطبيق فورا والانسحاب إذا كانوا جادين وصادقين فمجرد الالتزام كلاميا للمبعوث الدولي لا يكفي.

وقال العامري "المقاومة في تقدم كبير وقد أصبحت تعز شبه محررة والمقاومة في البيضا تتمدد يوما بعد الآخر وخطتنا القادمة هي تحرير الحديدة وتهامة وذمار وستأتي بعدها صنعاء باعتبار أن الموانئ البحرية لا بد أن تكون في يد الحكومة الشرعية لضمان حسم معركة صنعاء".

وأفاد بأن المعلومات التي تصل إلى الحكومة تؤكد بأن الحوثيين ليس لهم حاضنة حتى في صعدة فقد أصبحوا منبوذين فهناك 70% من الناس في صعدة ضدهم ولا يريدونهم، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية تحصلت على موافقات القادة في المقاومة على الانضمام للجيش الوطني بعد أن كانوا ينادون ويقولون للحكومة بأنهم سينفون توجهات الحكومة ويريدون استيعاب عناصرهم في معسكرات الجيش ليتلقوا التدريب، مشددا على أنه لا توجد أي مقاومة تقاتل على الأرض لا تريد أن تكون تحت غطاء الشرعية.



فى سياق متصل، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية عن مصادر عسكرية أن إقليم تهامة بصدد إطلاق ثلاثة ألوية عسكرية في الأيام المقبلة، تكون النواة الرئيسية للجيش اليمني، لمواجهة ميليشيا الحوثي وحليفهم علي صالح، على أن تكون الألوية الثلاثة خاضعة لقيادة عسكرية موحدة وتحت إشراف عام من قبل الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي.

وبحسب مصادر عسكرية، يتوقع أن يصل قوام الألوية الثلاثة في مرحلة التأسيس إلى قرابة 10 آلاف جندي من مختلف المحافظات التابعة إداريا لإقليم تهامة، وستعتمد الألوية المزمع إنشاؤها في المرحلة المقبلة على الدعم اللوجيستي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

وأشارت الصحيفة الى ان عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية من أبناء إقليم تهامة، التقى الرئيس هادي، أول من أمس في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض حيث تم بحث التطورات.

من ناحية اخرى اشارت الصحيفة الى ان طائرات التحالف، شنت أمس، غارات جوية مكثفة على مواقع للحوثيين وقوات صالح في محافظة البيضاء، بوسط البلاد، ونقلت عن مصادر محلية إن تلك الضربات تأتي تمهيدا لتقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطة في مديرية لودر بمحافظة أبين المجاورة، صوب مديرية مكيراس ومنها إلى باقي أنحاء المحافظة.

من جهة ثانية اشارت الصحيفة الى ان ميناء عدن عاود نشاطه مع رسو سفينة تجارية هي الأولى منذ بدء النزاع في نهاية مارس ، في مؤشر آخر على عودة الأوضاع لطبيعتها في ثاني مدن اليمن إثر استعادتها من المتمردين الشهر الماضي، حيث وصلت صباح أمس الجمعة أول سفينة تجارية إلى ميناء عدن، قادمة من ميناء جدة في السعودية. 

ونقلت عن محمد علوي الزربة رئيس مؤسسة موانئ خليج عدن،إن السفينة التجارية الأولى التي وصلت إلى الميناء تحمل على متنها 350 حاوية لمواد تجارية مختلفة.

فى سياق اخر نقلت «الشرق الأوسط» عن مصادر خاصة أن جماعة الحوثي المسلحة عرضت على عدد من الصيادين بمدينة الخوخة بمحافظة الحديدة مبالغ باهظة مقابل شراء قواربهم البحرية وامتلاكها، تحسبا لأي مواجهات قد يخوضونها من بوارج قوات التحالف العربي التي اقتربت إلى سواحل الحديدة، وأن الصيادين رفضوا عرضهم.