شعراوي يلتقى مع العاملين بالوزارة الحاصلين على دورة إعداد المدربين
التقى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية بعدد من العاملين بالوزارة الحاصلين على دورة إعداد المدربين والتقى نظمها مركز التنمية المحلية بسقارة التابع للوزارة .
وخلال اللقاء أكد الوزير حرصه على الإلتقاء بصورة مستمرة مع كافة العاملين بالوزارة والإدارة المحلية للإستماع إلى الأفكار والمقترحات الجديدة والمبتكرة التى تهدف إلى تطوير العمل والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف قطاعات الدولة.
وأشار اللواء محمود شعراوى إلى اهتمامه بعملية تدريب وتأهيل العاملين بالإدارة المحلية ، مشيراً إلي أهمية تقييم أداء كافة العاملين الذين يحصلون علي دورات تدريبية من خلال قياس مستوي رضاء المواطنين المتعاملين معهم فى الخدمات المقدمة لهم .
ومن جانبهم قدم العاملين الشكر للوزير نيابة عن زملائهم الذين حصلوا على الدورة التدريبية وعددهم 44 موظف بالديوان العام للوزارة و27 محافظة من إدارات مختلفة ، لإتاحة الفرصة لهم للحصول على عدد من الدورات التدريبية لصقل مهاراتهم .
وأشاروا إلى أن الدورة كانت تهدف إلى إعداد حقيبة تدريبية فى الإدارة المحلية بالإضافة الى إكتسابهم العديد من الخبرات والمهارات لأداء عملهم بصورة جيدة ومنها فنون الإبداع والإبتكار وإدارة الأزمات وتطوير العمل وأداءه تحت ضغط وشارك فيها عدد من أساتذة من الجامعات ومتخصصين فى إعداد المدربين.
وخلال اللقاء عرض العاملين عدداً من الأفكار والمقترحات لتطوير العمل خاصة فيما البرامج والدورات التدريبية التى يتم تنظيمها فى مركز سقارة وأكد اللواء محمود شعراوى على إهتمامه بتطوير مركز سقارة للتنمية المحلية وسعى الوزارة إلى تحويله لأكاديمية لتدريب العاملين بالمحليات ، وأشار إلى أن الوزارة تتواصل حالياً مع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق ذلك خلال العام المقبل .
وعرض العاملين بعض الأفكار الخاصة بتطوير العمل فى صندوق التنمية المحلية وطلب الوزير خطة كاملة لزيادة عدد المستفيدين وتحقيق أقصى استفاده للمواطنين فى المحافظات خلال الفترة القادمة.
كما وعد اللواء محمود شعراوي بدراسة مقترح لزيادة عدد المتدربين فى الدورات القادمة التى سيتم تنظيمها فى مركز سقارة وعلى رأسها دورات إعداد المدربين .
وطلب العاملين من الوزير بدراسة إحياء فكرة " قوافل الخير " التى كانت تنفذها الوزارة منذ سنوات وتتم بالتنسيق مع المحافظات لمدة يوم أو يومين خاصة فى القرى الأكثر فقراً ، حيث تقدم تلك القوافل خدمات طبية وتعليمية وآخرى لأبناء تلك القرى بالإضافة إلى تنظيم ندوات في عدد من الموضوعات المختلفة لعرض بعض المشاكل والتحديات التى تواجه الدولة والتى تهم المواطن .
