عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

احتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 3 سنوات علي برنامج تكافل وكرامة

جانب من الحدث
جانب من الحدث

تحت رعاية مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء احتفلت وزارة التضامن الاجتماعي بمرور 3 سنوات علي برنامج تكافل وكرامة بمؤتمر عُقد صباح اليوم تحت عنوان "من الحماية إلى الإنتاج" روت فيه غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ملخص ما حققه برنامج تكافل وكرامة من نجاحات.

وشهد المؤتمر حضور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والدكتور علي مصلحي وزير التموين والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورانيا المشاط وزيرة السياحة، ومحمد معيط وزير المالية، ومحمد شعراوي وزير التنمية المحلية، والسفير البريطاني في مصر، وعدد من المنظمات الشريكة وممثلين عن الجمعيات الأهلية.

وقالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إنه كان هناك ضعف استهداف للمستفيدين من الدعم وكان الدعم يوجه للفئات الأعلى دخلا، لذلك تم العمل علي تصميم برنامج للدعم النقدي يوجه للفئات الأكثر احتياجا ويجعل الأسر اهتماما بمجالات الصحة والتعليم ومحالات الاستثمار في الإنسان، مضيفة أنه تم تصميم البرنامج بعد أن أثبتت كل الدراسات التي تمت أن هناك ضعف في الاستهداف حيث إن معظم الدعم كان يذهب للوقود، وقبل عام ٢٠١٣ كانت تكلفة دعم الوقود أعلى من التكلفة المقدمة لدعم التعليم والصحة مجتمعين.

وأضافت والي أنه نتاج ذلك ظهرت الدراسات الخاصة لتحسين جهود الاستهداف وجاءت جهود الدولة لتقوية شبكات الأمان الاجتماعي لتتضمن عدد من المحاور الصحة والتعليمية وغيرها لتعطي شبكة حماية اجتماعية أوسع، مضيفة أن شبكة الأمان الاجتماعي شهدت تحولا كبيرا حيث كانت تستهدف الفقر فقط وأصبحت الآن تستهدف الفقر متعدد الأبعاد.

وأشارت والي إلى أن التكنولوجيا ساعدت في نجاح البرنامج على مدار الثلاث سنوات الماضية فأصبح لدينا أكبر قاعدة بيانات عن الفقراء في مصر تضم ٢٥ مليون مواطن، مضيفة أنه أصبح هناك ربط شبكي ومعلوماتي بين الوزارات وبالتعاون مع هذه الوزارات تم إنشاء برامج أخرى متصلة مثل سكن كريم ولا أمية مع تكافل و٢ كفاية تكافل والألف يوم الأولى من حياة الطفل وساعدنا في ذلك قاعدة البيانات الموجودة لدينا.

وقالت والي إن برامج الدعم لكانت غير مميكنة وكانت غير مشروطة وممتدة إلا أن تكافل وكرامة جاء كبرنامج مشروطًا بالصحة والتعليم وغير ممتد فساعد على تحسين التغذية والانتظام في المدارس وتحسن الصحة، مشيرة إلى أن قيمة الاستهلاك الغذائي الشهري بلغت بنسبة ٨.٣٪، كما حرصت الوزارة على أن تكون كل الأسر التي تتلقى دعم نقدي تحصل على التعليم ولذلك حقق البرنامج نسبة التحاق في التعليم بلغت ١٠٠٪