"شكري": استقرار الخليج جزء من الأمن القومي المصري.. وملتزمين بالحفاظ عليه
عقد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأحد، مباحثات ثنائية مع الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش الدورة العاشرة للجنة المصرية البحرينية المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلديّن في المنامة.
وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير "شكري" أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها مملكة البحرين على الساحة العربية تعزيزًا لمسار التضامن والعمل العربي المشترك، والمواقف المُقدرة التي تتخذها المملكة الداعمة لمصر على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى عمق ومتانة العلاقات المصرية البحرينية.
ومن جانبه، أشاد وزير الخارجية البحريني بالروابط المتينة التي تجمع بين البلديّن، مؤكدًا على حرص البحرين على الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية في شتى المجالات، لما فيه مصلحة البلديّن والشعبين الشقيقيّن، وبما يرقى لحجم الزخم الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية على المستوييّن الشعبي والرسمي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن المباحثات تطرّقت إلى سُبل تطوير أطر التعاون الثنائي والدفع قدماً بها، حيث حرص الوزيران على التباحُث في شأن متابعة تنفيذ ما أسفرت عنه أعمال الدورة التاسعة للّجنة المشتركة، والتي عقدت في أبريل 2016. كما تناقش الوزيران حول سبل المزيد من العمل لتحقيق طفرة في مسار العلاقات المشتركة بين البلدينّ، وعلى نحو يعكس خصوصية العلاقات ويلبي طموحات الشعبيّن.
وأوضح أحمد حافظ، أن وزير الخارجية سامح شكري أكد أيضًا خلال المباحثات الثنائية على دعم مصر الكامل للأشقاء في مملكة البحرين، ووقوفها مع المملكة في كل ما تتخذه لضمان أمنها واستقرارها. كما تناولت المباحثات أيضًا تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الوزير "شكري" في هذا الصدد على أهمية الدفع بآليات العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة التي تشهدها المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالتصدي لمخاطر التطرف والإرهاب، والتدخلات الخارجية والإقليمية، منوهًا إلى التزام مصر الكامل بالحفاظ على أمن واستقرار الخليج باعتباره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي والمصري.
واختتم "حافظ" بالقول أنَ الوزيران اتفقا على مواصلة التشاور وتنسيق المواقف خلال الفترة المقبلة من أجل متابعة مسار الأهداف والمقاصد المشتركة على الصعيدين الثنائي والعربي.