عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الرحمة المهداة


 قال الله تعالى "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين"َ (107) الأنبياء، جاء مولده صل الله عليه وسلم، لينير الطريق للبشرية جمعاء، و يخرجهم من الظلمات إلى النور، و من الضلال إلى الهدى، و اتباع الطريق المستقيم.

بعث الله تبارك وتعالى ، نبيه المصطفى صل الله عليه وسلم، ليكون رحمة للعالمين، و بشيرا و نذيرا، و نورا و ضياءا لجميع المخلوقات.

أننا في أشد الحاجة، مع ما تمر به الأمتين العربية و الإسلامية، للتمسك بسنته العطرة، و خلقه الكريم، و مأمورين بطاعته، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم" وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) آل عمران، لأن طاعة الرسول صل الله عليه وسلم، طاعة لله رب العالمين، و هنا تكون النجاة و الفوز الحقيقي.

نحن مطالبون بالحفاظ على ديننا الإسلامي الحنيف، من خلال إتباع حقيقي لسنة المصطفى صل الله عليه وسلم، و قال الله تعالى "وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ " (4)القلم، و قال المصطفى صل الله عليه وسلم " (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )) و هو ما يوضح أن ديننا دين الأخلاق، و إتباع تعاليمه السمحة، يمثل نجاة حقيقية للمجتمع، و الخروج من عنق الزجاجة، و البعد عن كل ما يضعف الأمتين العربية و الإسلامية، و الحفاظ عليهما من الفتن و الأزمات التي تواجههم بسبب بعد الكثير منا عن تعاليم الإسلام السمحة، لذا فإتباع الرسول الكريم بأخلاقه العطرة، يمثل انتصارا حقيقيا للأمتين العربية و الإسلامية.

طبت حيا و ميتا سيدي و حبيبي و مولاي يا رسول الله يا خير خلق الله يا أشرف الأنبياء والمرسلين يا رحمة مهداة يا محمد.