عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

محافظ الفيوم يزور دار عائشة حسنين للأيتام

جانب من الحدث
جانب من الحدث

قام اللواء عصام سعد محافظ الفيوم، بزيارة للجمعية النسائية لتحسين الصحة بالفيوم "دار عائشة حسنين للأيتام"، لمتابعة سير العمل بالدار والتعرف على مشكلات واحتياجات الأطفال الأيتام من نزلاء الدار، فى إطار مبادرة "ولادنا أمانة.. مستقبلهم أمانة".

حضر الزيارة الأستاذة إيمان أحمد زكى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، واللواء هشام درة رئيس مجلس إدارة شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، والأستاذة سامية حلمى رئيس مجلس إدارة الجمعية النسائية لتحسين الصحة بالفيوم، وممثلين عن الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم وعدد من منظمات المجتمع المدنى.

وقد عقد محافظ الفيوم اجتماعاً مع مسئولى دار عائشة حسنين للأيتام لمناقشة المشكلات التى تواجه القائمين على الدار والحلول المقترحة لها، وأصدر المحافظ توجيهات لرئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بدراسة مشكلة الانسدادات المتكررة لخط الصرف الصحى الذى يخدم الدار والمدارس المجاورة، حتى لا تؤدى المياه المتسربة إلى انهيار سور الدار، مع إيجاد حل جذرى للمشكلة حفاظاً على صحة وسلامة نزلاء الدار وتلاميذ المدرستين المجاورتين.

كما استمع المحافظ لبعض المقترحات المتعلقة بترميم الدور الثالث من دار عائشة حسنين، وتوفير أخصائى نفسى لبحث مشكلات الأطفال، وأكد أنه سيتم دراسة هذه المقترحات، كما طالب مسئولو الدار بزيادة الإعانة الشهرية المخصصة للإنفاق من خلال قرش التموين، وكلف المحافظ مدير عام التموين بدراسة الموضوع.

ثم عقد محافظ الفيوم لقاءً مفتوحاً مع نزلاء الدار من الأطفال الأيتام، استمع خلاله إلى بعض مواهب الأطفال فى الشعر والإلقاء، وتم تقديم فقرة توعوية من خلال مسرح العرائس حول أهمية الحفاظ على المياه وعدم تلويث نهر النيل، وأعرب المحافظ عن سعادته بالتواجد بين أبناءه الأطفال نزلاء الدار، مؤكداً حرص المحافظة على رعاية أبناءها الأيتام وتوفير سبل الرعاية المناسبة لهم من خلال التنسيق مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، وقام المحافظ بتوزيع الحقائب والهدايا على الأطفال الأيتام.

الجدير بالذكر أن دار عائشة حسنين تضم 72 نزيلاً من الأطفال الأيتام ومجهولى النسب، منهم 36 من البنين و18 من الفتيات و18 من الأطفال الرضع، وتسهم الدار فى توفير الرعاية اللازمة للأطفال صحياً وتعليمياً ورياضياً ودينياً.