الرى: ورشة عمل استهلاكية للتعريف بمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى والدلتا
فى إطار جهود الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الموارد المائية والرى بالتعاون مع جهات الدولة المعنية للتصدى لظاهرت التغيرات المناخية وتأثيراتها الضارة على المناطق الساحلية والدلتا وما تم اتخاذه من إجراءات انتهت بتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق المناخ الاخضر والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة بمنحة قدرها 31.5 مليون دولار لتمويل مشروع التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل.
تم اليوم الإثنين الموافق 5/11/2018 برئاسة الدكتور رجب عبد العظيم وكيل أول وزارة الموارد المائية والرى عقد الورشة الإستهلالية لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر والممول من صندوق المناخ الأخضر بمنحة تقدر بحوالى 31.5 مليون دولار، وبحضور السيد المهندس محمود السعدى رئيس هيئة حماية الشواطئ والسيد توم توينينج المدير الاقليمى للبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والسادة مسئولى تنفيذ المشروع بالهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ ومركز البحوث المائية ومشاركة ممثلى وزارة البيئة والاسكان ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وكافة الجهات المعنية بالدولة وممثلى المحافظات الساحلية التى يتم بها تنفيذ المشروع ( بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة).
وخلال فاعليات ورشة العمل والتعريف بالمشروع أكد الدكتور رجب عبد العظيم على اهداف المشروع المتمثلة فى الحد من مخاطر الفيضانات الساحلية فى الدلتا.
ووضع خطة متكاملة لإدارة المناطق الساحلية بساحل البحر المتوسط بمصر للتعامل مع مخاطر تغير المناخ على المدى الطويل وتعزيز القدرات على التكيف مع مخاطر الفيضانات الساحلية.
هذا وصرح المهندس محمود السعدى رئيس هيئة حماية الشواطئ ان المشروع يتم من خلال تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بإستخدام منشآت صديقة للبيئة فى مسافة 69 كم موزعة على على محافظات شمال الدلتا الاكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية على نحو ما يلى :
12 كم محافظة بورسعيد – 12 كم محافظة دمياط - 12 كم محافظة الدقهلية – 27 كم محافظة كفر الشيخ – 6 كم محافظة البحيرة.
وخلال ورشة العمل اكد المشاركون من البرنامج الانمائى للامم المتحدة على سعادتهم بنجاح مصر فى الاجراءات التى اتخذت للحصول على هذه المنحة من صندوق المناخ وان هناك دول اخرى ومنها دول عربية تسعى للحصول على منحة مماثلة بالاستعانة بالتجربة المصرية فى هذا المجال.