الأحد.. وقفة احتجاجية لصحفيي "العالم اليوم" لمواجهة موجة التشريد
يؤكد صحفيو جريدة العالم اليوم المفصولون والمعتصمون بنقابة الصحفيين رفضهم استمرار إدارة جريدة "العالم اليوم" في التمادي في الكذب والمماطلة في تنفيذ مطالبنا المشروعة.
فرغم استمرار اعتصامنا لمدة 20 يوما لم تقدم الإدارة حلا قانونيا، حسب ما أوردته إدارة الجريدة اليوم بخطابها الرسمي الموجه لنقابة الصحفيين بشأن مشكلتنا، حيث لازالت تعرض علينا تحرير عقود لنا على شركة جود نيوز الأجنبية، لتحرمنا من حقنا في بدل التكنولوجيا، إضافة إلى التهرب من دفع مستحقاتنا المالية وتأميناتنا المتأخرة منذ 4 سنوات.
ويجدد صحفيو العالم اليوم مطالبهم بالعودة إلى العمل في شركة وطنية ذات ترخيص مصري، وتسديد تأمينات 4 سنوات سابقة، وتسليم الرواتب المتأخرة خلال عامين متواصلين، وإجراء تسوية قانوينة مع من يرغب من الزملاء، وإحالة ممثلي إدارة الجريدة عماد الدين أديب، مالك الجريدة، وجمال عنايت، رئيس مجلس إدارة الجريدة، ونجلاء ذكري، رئيس التحرير، إلى التحقيق النقابي، تمهيدا لشطبهم، لما بدر منهم من فصلنا تعسفيا والاعتداء علينا قولا وفعلا، ثم تلفيق تهم لنا وتقديم بلاغات كيدية ضدنا إلى النيابة وترديد الأكاذيب بشأننا.
كما نطالب نقابة الصحفيين باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه إدارة الجريدة لقيامها بالتلاعب وإسقاط 4 سنوات تأمينية بالتواطؤ مع مكاتب التأمينات الاجتماعية، كما نطالب بتقديم النقابة بلاغا رسميا للنائب العام في تواطؤ مكتبي تأمينات الدقي والعجوزة.
ونعلن نحن صحفيو العالم اليوم عن التصعيد، بدءا من تنظيم وقفة احتجاجية على سلم نقابة الصحفيين يوم الأحد المقبل الساعة 4 مساءً، وقد يصل احتجاجنا إلى الإضراب عن الطعام.
ونحن إذ نؤكد على تمسكنا بكافة مطالبنا كاملة غير منقوصة في مواجهة موجه من الفصل والتشريد قد تطال زملاء جدد في مؤسسات صحفية أخرى، نناشد أعضاء الجمعية العمومية التضامن معنا لمواجهة مايحاك للصحفين من مخططات تستهدف الفصل والتسريح والتشريد في ظل تشريعات صحفية تمكن إدارات الصحف من العسف بالصحفيين وأزمة اقتصادية طاحنة نكتوي بنارها جميعا.