نادي القرن.. اللقب الحائر بين الأهلي والزمالك.. أي الفريقين يستحقه وما المعايير التي تحكم ذلك؟

مازال ملف تقديم شكوى من جانب نادى الزمالك، إلى المحكمة الرياضية الدولية، ضد الإتحاد الإفريقى لكرة القدم "كاف" للحصول على لقب نادي القرن الإفريقى، بدلا من منافسه التقليدى الأهلى ، محل خلاف، حيث لم يقدم النادى الأبيض أى شكاوى رسمية حتى الأن إلى اتحاد الكرة من أجل تصعيدها للمحكمة.

وأكد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك أن لقب نادي القرن الأفريقي، تمت سرقته من نادي الزمالك في وجود ممدوح عباس الرئيس السابق للنادي.

وقال مرتضى منصور في تصريحات للموقع الرسمي للقلعة البيضاء: "لقب نادي القرن، تمت سرقته من الزمالك في ظل وجود ممدوح عباس الذي تربطه علاقات مع حسن حمدي رئيس الأهلي السابق"، وواصل: "ممدوح عباس، وقف يشاهد على سرقة اللقب من القلعة البيضاء".

وهدف الزمالك الأساسي هو التشكيك في اللائحة التي بناء عليها حصل الأهلي على اللقب، والتي وضعت على أساس احتساب النقاط بعدد المشاركات والأدوار التي وصل إليها كل فريق وليس بالأساس عدد البطولات ككل.

والزمالك يعول أيضا على أن الكاف نفسه يفرق ما بين بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية من حيث الامتيازات والجوائز المالية، وبالتالي من الصعب أن يتم المساواة بينهما على مستوى الألقاب التي تتحقق، والأدوار التي يصل فيها كل فريق.

الاتحاد الأفريقي “كاف” منح الأهلي لقب نادي القرن العشرين في أفريقيا بعد حصوله على 40 نقطة مقابل 37 للزمالك، ومع تطبيق المعايير الحالية سنجد التالي:

يحصل الأهلي على 10 نقاط وليس 8 بتتويجه بلقب أفريقيا لأبطال الدوري عامي 1982 و1987، و16 نقطة بحصده 4 ألقاب لأبطال الكؤوس 1984، 1984، 1986 و1993، و4 نقاط ببلوغه نهائي أبطال الدوري 1983 وليس 3 نقاط و6 نقاط لبلوغه نصف نهائي أبطال الدوري في 1981 و1988 وليس 4 نقاط، واضافة 6 نقاط جديدة باحتلاله وصافة مجموعته بدوري الأبطال في 1999 و2000، وسنقوم باحتساب الحد الأدنى للنقاط للفريق الذي يبلغ ربع نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية وهو نقطة وحيدة، لبلوغ الأهلي ربع نهائي أبطال الدوري في 77 و91 والكؤوس 92، لنضيف لحسابه 3 نقاط، واعتبار الافرواسيوي بنقطة وحيدة حالها حال السوبر الأفريقي ليصبح رصيد الأهلي 46 نقطة.

الزمالك يحصل على 20 نقطة نتيجة التتويج بـ 4 ألقاب لبطولة أفريقيا لأبطال الدوري وليس 16، واضافة 4 نقاط لتحقيقه أبطال الكؤوس في 2000، ونقطيتن “افتراضاً” للأفرواسيوي الذي لم يتم احتساب نقاطه والذي توج به الأبيض مرتين، ونقطين للسوبر، واحتساب 4 نقاط بدلاً من 3 لبلوغه نهائي أبطال الدوري 1994، و3 نقاط بدلاً من نقطيتن لبلوغه نصف نهائي أبطال الدوري 1985، و4 نقاط لبلوغه نصف نهائي أبطال الكؤوس 1976 والاتحاد الأفريقي 1999، ونقطين لربع نهائي أبطال الدوري 79 و87، و 3 نقاط لاحتلال المركز الثاني بمجموعته بدوري الأبطال 97 ونقطة لربع نهائي الكؤوس 78، لصبح رصيد الزمالك 45 نقطة.

ومع تنفيذ ما يريده الزمالك وما اعترض عليه مجلس إدارته وجماهيره بوجود تاّمر من “كاف” ضد الأهلي لعدم احتساب نقاط الافرواسيوي، ومع تطبيق المعايير الحالية التي وضعها الاتحاد الأفريقي وتطبيقها على مشوار قطبي الكرة المصرية ببطولات الأندية القارية، سنجد أن الأهلي يتفوق بفارق نقطة.