وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها السنغافوري التعاون المشترك خلال الفترة القادمة
التقت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بالسيد Masagos Zulkifili وزير البيئة السنغافوري والوفد المرافق له لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال البيئة خلال الفترة القادمة، وتبادل الخبرات والتجارب في الاهتمامات البيئية المشتركة.
واستعرضت الدكتورة ياسمين خلال اللقاء عدد من مجالات العمل البيئي في مصر ومنها رصد جودة الهواء ومحطات جودة المياه، بالإضافة إلى الإدارة المستدامة للمحميات الطبيعية، وتأسيس المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات.
وأكدت فؤاد حرص وزارة البيئة المصرية على الاستثمار في الأطفال والشباب ايمانا بدورهم في الدفع بالعمل البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، لذا كان التوجه نحو دمج الشباب بتنفيذ مجموعة من الفاعليات والمبادرات البيئية، ودمج البعد البيئي في العملية التعليمية على مستوى المدارس والجامعات، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج طموح للتوعية البيئية، ودمج البعد البيئي في مشروعات تخرج الطلاب.
كما أشارت إلى الدور الفعال لمصر في قضايا البيئة العالمية حيث تقود مجموعة ال 77 والصين في مفاوضات تغير المناخ، ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي لمدة عامين والدور الذي ستلعبه من خلاله خاصة في ظل المبادرة المصرية لدمج اتفاقيات الأمم المتحدة الثلاث لتغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر لتحقيق التكامل بينهم واقصى استفادة من الموارد، بالإضافة إلى رسم استراتيجية التنوع البيولوجي لما بعد 2020.
ومن جانبه، أكد الوزير السنغافوري أن البلدين لديهم العديد من الاهتمامات المشتركة في مجال البيئة التي يمكن التعاون فيها، مشيرا إلى اهتمام بلاده بالتعليم البيئي ودمجه في المناهج الدراسية، وتنفيذ برامج لطلاب الجامعات لدمج البعد البيئي في مشروعاتهم، حيث دعا لمشاركة الشباب المصري في المنتدى الذي تنظمه سنغافورة في يوليو القادم للشباب لتبادل المعلومات والتجارب والأفكار.
كما أوضح أن سنغافورة لديها خطة عمل للقضاء على المخلفات Zero Waste Singapore ، مشيرا أن فصل المخلفات هو أهم آلياتها لتحقيق أقصى استفادة من كل نوع من المخلفات بإعادة استخدامه وتدويره قدر الإمكان، بالإضافة إلى مبادرة القضاء على المخلفات الإلكترونية بإعادة الاستخدام.
واتفق الجانبان على العمل على توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال البيئة لتفعيل آليات التعاون في عدد من المجالات، ومنها دمج الشباب في العمل البيئي، وادارة المخلفات، تبادل الخبراء والمعلومات في مجال البيئة.