إبراهيم الكفراوي يكشف إيجابيات اللائحة الجديدة للأهلي.. ويؤكد: البند 11 يمنع ممارسة السياسة داخل الكيان

أجرى الموقع الرسمي للنادي الأهلي حوار مع إبراهيم الكفراوي، عضو مجلس إدارة النادي، كشف فيه عن إيجابيات اللائحة الجديدة للمارد الأحمر.

إبراهيم الكفراوي، عضو مجلس إدارة النادي، قال إن اللائحة الاسترشادية التي أقرّتها اللجنة الأولمبية كان الهدف منها هو تسيير الأعمال فقط لدى الأندية، لحين قيام كل نادٍ بعمل لائحته الخاصة. ولا يليق أن يستمر العمل بها في الأهلي.

وأكّد الكفراوي، أن لائحة النظام الأساسي التي سيتم التصويت عليها، يوم الجمعة المقبل، في الأهلي، تم إعدادها بشكل غير مسبوق، بعدما قرر مجلس الإدارة إعداد لائحة أوليّة، وطرحها للحوار المجتمعي للمرة الأولى في تاريخ الأندية. مضيفًا، أن حجم المقترحات وصل إلى ما يزيد عن 3500 مقترح، وتم تعديل العديد من البنود في ضوء تلك المقترحات، للوصول إلى الصيغة النهائية التي تليق بالنادي الأهلي؛ لتصبح مرجع الأندية كافة، التي تسعى لإقرار لائحة نظام أساسي لها.

وفسّر الكفراوي البند الحادي عشر في اللائحة، والذي يحظر العمل بالسياسة، مؤكدًا على أن لائحة النظام الأساسي تحظر أي نشاط حزبي أو سياسي داخل جدران النادي الأهلي، بموجب ما ينص عليه الميثاق الأولمبي. موضحًا، أنه لا يوجد في الأهلي ما يسمّى بعضو الجزيرة، وعضو مدينة نصر، فالمسمى الحقيقي هو ‘عضو النادي الأهلي’.

وانتقل الكفراوي إلى الحديث عن أن اللائحة ضمّت الكثير من الإيجابيات، التي تدعو أعضاء الجمعية العمومية للنزول للتصويت من أجل إقرارها- من بينها؛ ملف العضوية، حيث تمت مراعاة الجانب الإنساني، مثل؛ الأيتام، وذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال الكفراوي، إن الأهلي أول من طرق باب الاستثمار الرياضي منذ مطلع التسعينات، لذا كان مجلس الإدارة، برئاسة الكابتن محمود الخطيب، حريصًا على وضع باب كامل للاستثمار الرياضي في اللائحة؛ سعيًا نحو تنمية الموارد في كل المجالات المختلفة للنادي.

وتحدث الكفراوي عن المادة التاسعة، مؤكدًا على أنه تم وضع هذا البند الذي يمنح المجلس صلاحية اتخاذ القرارات فيما لم تتضمنه اللائحة؛ من أجل التعامل مع المستجدات في كافة الأمور الخاصة بالنادي، والغرض منها هو تسيير الأعمال بما لا يتعارض مع القانون، والميثاق الأولمبي.

وفسّر الكفراوي ما يتعلق بالأعضاء الأقارب، مؤكدًا على أنه كان يحق لهم الانضمام- كعضو تابع- بموجب لوائح سابقة، قبل أن يتم إيقاف ضمّ الأعضاء الأقارب بموجب اللائحة الاسترشادية، فبات هناك 3000 عضو من الأعضاء التابعين الأقارب لا يحق لهم دخول النادي، فتم وضع هذا البند لتقنين أوضاعهم؛ إما باستكمال الإجراءات والحصول على العضوية العاملة، أو الاستمرار كعضو تابع.