من الدكة إلى التهديف.. حكاية صلاح محسن في القلعة الحمراء.. "لما تحب تجيب الجول إطلب محسن على التليفون"
"لما تحب تجيب الجول إطلب محسن على التليفون".. يبدو أن ذلك الهتاف الذي كان يرافق عماد متعب، سيرافق المهاجم صلاح محسن خلال الفترة المقبلة، نظرا لتوفيقه بعدما يكون بديلا على الدكة وعندما يشارك في المبارك يحرز الأهداف.
نجح صلاح محسن، مهاجم الأهلى، فى جذب الأنظار إليه فى وقت قصير، بالرغم من ابتعاده عن المشاركة مع المارد الأحمر عقب انتقاله مباشرة من إنبى فى صفقة كلفت الخزينة الحمراء 37 مليون جنيه، فانضم صلاح محسن للمنتخب الوطنى خلال معسكره الأخير الذى أقيم استعدادا لمواجهة النيجر فى الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها بالكاميرون 2019، ولفت اللاعب انتباه الجميع عقب إحرازه الهدف الرابع.
وبالرغم من صعوبة المشاركة بشكل أساسى فى خط هجوم الأهلى نظرا لوجود المغربى وليد أزارو على رأس اللاعبين المتواجدين فى هذا المركز، إلا أن صلاح محسن نجح فى تثبيت أقدامه وأصبح يمثل خطرا على أزارو الذى يواجه سوء توفيق فى الآونة الأخيرة، بينما نجح المهاجم الشاب فى هز شباك الخصوم سواء فى المباريات المحلية أو الأفريقية وهو ما جعله يدخل قلوب الجماهير الأهلاوية سريعا.
وبعد مباراة هوريا في ربع نهائي دوري الأبطال والتي فاز الأهلي بها وإرتقى لنصف النهائي، وعد صلاح محسن مهاجم الأهلي، جماهير المارد الأحمر بتحقيق لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا، وقال صلاح محسن الذي سجل هدف الأهلي الثالث في المباراة: "مواجهة هوريا كانت صعبة ذهابا وأهدرنا العديد من الفرص ولكننا نجحنا في الإياب في تسجيل 4 أهداف".
وأضاف خلال ظهوره عبر قناة الأهلي "نصب كامل تركيزنا على تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا. هدفنا هو تحقيق اللقب"، وواصل في رسالته إلى جماهير الأهلي: "بطولة إفريقيا في القلعة الحمراء. لن نترك اللقب"، وأكمل حديثه قائلا: "أشكر جماهير الأهلي للغاية على مساندتهم ونوعدهم بتحقيق اللقب".
وأشار صلاح محسن إلى أن المشاركة أساسيا من عدمها أمر يعود في النهاية لرؤية الجهاز الفني بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، مؤكدا أنه يحترم قراراته وتحقيق الفوز والاقتراب خطوة جديدة من نهائي إفريقيا يبقى هدفا رئيسيا لجميع اللاعبين؛ سواء من يشارك أو يتواجد على مقاعد البدلاء.