بالتفاصيل.. استمرار معاناة اللاجئين السوريين أدت لإكتشاف نصب "وليد شرابي"
بالرغم من مصرع القيادي الإخواني محمد كمال، إلا أن أفكاره المتشددة والمتطرفة مازالت تؤدى لشقاق وخلافات بين أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية واتباعه يرفضون الإعتذار عن أفعالهم وأخطائهم.
فالقيادي الإخواني أحمد عبد الرحمن "مسئول مكتب الجماعة بالخارج سابقاً" كان يعلم من أين تؤكل الكتف، تلاعب في أموال وحسابات وممتلكات الجماعة لصالحه الشخصي وإنشقاقات بأوساط الجماعة الإرهابية.
قام وليد شرابي بتأسيس شركة وهمية مع الإخواني العراقي مازن السمرائي لشراء خيام وبطاطين ومولدات كهرباء للاجئين السوريين بتركيا من خلال الحصول على تبرعات نقدية وعينية من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بكافة البلدان، واستمرار معاناة اللاجئين السوريين أدت لإكتشاف نصب شرابي.
وفشلت المساعي الحثيثة لإنهاء الخلافات داخل الجماعة الإرهابية، ورفضت جبهة المتوفي محمد كمال الإعتذار أدى لخروج عناصر من الجماعة عن طوع قياداتها.
