قطع أثرية مصرية تشارك في معرض مينيابوليس للفنون الأمريكي
تنقل مجموعة من الآثار المصرية التابعة للمدينة الغارقة التي تم اكتشافها مؤخرا، إلى معهد مينيابوليس الأمريكي للفنون، بعد توقف ثلاث مرات في أوروبا.
ويعتبر ذلك أول ظهور لها في الولايات المتحدة في متحف سانت لويس للفنون، حيث يرتكز المعرض على مدن ثونيس وهيراكليون القديمة، التي كانت في يوم من الأيام ميناء الدخول الرئيسي لمصر، وكانوبس، موقع المعابد المخصصة للإله أوزوريس، وكان كلاهما قد اختفى تحت مياه البحر الأبيض المتوسط قبل أكثر من 1200 عام من خلال مزيج من الزلازل والفيضانات بسبب الوزن الهائل للمعابد والتماثيل.
ويتضمن العرض آثارا يزيد عمرها على 20 سنة، بما في ذلك أكثر من 200 قطعة أثرية من العملات الذهبية، والمجوهرات، والأواني البرونزية، وثلاث منحوتات حجرية طولها 16 قدما للفراعنة والملكة والآلهة، كل منها يصل وزنه إلى 12 ألف رطل.