عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الجالية المصرية بأمريكا تستحق مقابلتك سيادة الرئيس


_ علي مدار أربع سنواتِ متتالية أثبتت الجاليه المصريه بالولايات المتحدة الأمريكية أنها ظهير قوي لمصر، ضربت أروع الأمثلة في الوطنيه دون كللِ أو ملل فنظمت الوقفات أمام الأمم المتحده أثناء زياره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي للجمعية العامه لساعاتِ طويله لتؤيد وتبارك حضوره ممثلاً عن مصر ، ووقفت لساعات تهتف بأسمه وتبارك حضوره ورفعت عالياً الأعلام المصرية وهتفت للجيش والشرطه ، كما وقفت لتقدم العزاء في أبناء مصر من المدنيين والجيش والشرطه الذين طالتهم يد الغدر الإرهابيه بوقفاتِ عديده نظمتها في شوارع نيويورك ونيوجيرسي علي سبيل المثال غير مباليه بشده البرد حيناً أو هبوط الأمطار أحياناً أخري.

- لقد تواجد أبناء الجاليه من كُلِ حَدِ وصوب أثناء زياره السيد الرئيس لواشنطن في زيارته التاريخية وتسابقوا للتعبير فرحاً لوجوده وتدعيماً للمرحله الجديده التي شهدتها مصر منذ توليه زمام الأمور وأنتخابه رئيساً لها، وعندما دعي الرئيس عبدالفتاح السيسي المصريين أن يساهموا في حفر قناه السويس الجديده كانت الجاليه المصريه بأمريكا من أوائل المصريين الذين قاموا بشراء شهادات قناه السويس وكان ذلك في العام 2014 .

- كان ومازال أبناء الجاليه المصريه هنا في الولايات المتحده الأمريكيه لا يتوانون في إعتبار مصر بلد الميلاد والموطن الأصلي الذي لن يُضاهييه بلد حتي ولو حملوا جنسيات الدنيا بجانب جنسيتهم المصريه فنجد منهم الأطباء الذين يعودون إلي مصر بصفاتِ دوريه لتقديم الخدمات الطبيه إلي أهلهم أو تدريب الأطباء حديثي التخرج كذلك باقي المجالات من مهندسين وعلماء وحتي رجال الأعمال لهم مشاريعهم الخاصه بمصر ورغبه منهم في مساعده الإقتصاد المصري، إن المصري المغترب والذي لا يحمل درجه علميه ولا أموالاً كثيره لا يتردد أن يرسم حياته بعد سنوات الغُربه أن يعود مره أخري ليكون بين أهله في بلده ويستثمر أمواله القليله بموطنه،لأنه يريد أن يكون الخير كله في مصر .

- كانت ومازالت وستظل الجاليه المصريه في أمريكا درعاً لمصر ويداً قويه لها وسيعمل أبنائها ليل نهار ليكونوا أفضل سفراء لها مدافعين عنها رافعين أسمها رغم كيد الكائدين .

- وبناءً عليه فإن هذه الجاليه التي شكرها الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد أن وصلته هتافاتهم في حُب مصر داخل قاعه إجتماعه وفِي الأروقة أثناء كلمته أمام الجمعيه العامه للأمم المتحده أن تتقابل مع سيادته أن يستمع لها ولأبنائها ، إن لهذه الجاليه كل الحق ودون أستثناء أن تجلس مع رئيسها دون حواجز أو قيود ،إن هذه الجاليه علي مدار سنواتِ أربع وما قبلها كانت وطنيتها هي المُحرّك الأساسي لها وحُبها لترابِ مصر الغالي هو الحافز أن تقف دون ملل أو كلل خلف القياده السياسيه المصريه ، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس كل المصريين وهو أول مَن كسر الحواجز بين الرئيس والمرؤس يحمل الحُب لمصر ولذلك نبادله الحُب والتقدير ضعفين مما هو عليه.

- ومع أقتراب الميعاد السنوي لإنعقاد الجمعيه العامه للأمم المتحده بعد ما يقرب من أسبوعين نقولها دون مواربه ،نستحق مقابلتك سياده الرئيس ،نُريدك أن تستمع إلينا دون حاجز ، الجاليه المصريه في أمريكا مع مصر حتي النهايه ولماذا أقول النهايه بل هي البدايه ، بدايه كُلِ خيرِ وتقدم وإذدهار بعون الله وتوفيقه ووجود الرجال المخلصين .

- تحيا مصر أبيه عزيزه وعاش أبناؤها المخلصين في الداخل والخارج وحفظ الله جيشها وشرطتها وجعلها قويه مرفوعة الرأس بين الأمم عاليه رايتها خفاقه إلي أن تقوم الساعه .. اللهم أستجب