"الصدر" يطرح حلولا لأزمة البصرة
طرح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، سبع نقاط لحل الأزمة التي تمر بها محافظة البصرة في حال شهدت جلسة مجلس النواب الاستثنائية الوصول إلى حلول "جدية وفاعلة وحقيقية" لرفع المعاناة عن أهالي المحافظة.
وقال الصدر في بيان تلقت قناة "السومرية نيوز" العراقي، نسخة منه، "إن جلسة مجلس النواب اليوم إذا توصلت لحلول جدية وفاعلة وحقيقية من أجل رفع معاناة أهل البصرة وتوفير أبسط مقومات الحياة من ماء صالح للشرب والاستعمال وغيرها من الأمور كالكهرباء والصحة والتقليل من البطالة وما إلى غير ذلك كثير فإنه يجب العمل على إتمام المرحلة الثانية، وهي تشكيل لجان نزيهة للعمل على البدء بالمشاريع الخدمية في المحافظة فورا وإبعاد كل الفاسدين ممن كانوا سببا في ما آلت إليه البصرة من أوضاع خدمية متردية.
وأضاف الصدر، أنه يجب تحديد سقف زمني للجان وهو 45 يومًا لإنهاء كل الترتيبات اللازمة وما ما يحتاج إلى وقت أطول فيحدد لاحقًا، فضلا عن تشكيل خلية أمنية لحماية البصرة وفرض الأمن فيها بأسرع وقت ممكن حتى يكون الأهالي بمأمن من كل التدخلات الداخلية والخارجية، مؤكدا أنه يبدي استعداده لحماية الأهالي والمتظاهرين بالتنسيق مع الجهات الأمنية.
ودعا الصدر، للعمل على إرسال جهات قضائية نزيهة من أجل محاسبة المقصرين والمعتدين من الطرفين سواء القوات الأمنية التي اعتدت على المتظاهرين من جهة أو المندسين الذين اعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة والدبلوماسية وغيرها، بالإضافة إلى أن على المتظاهرين تأجيل تظاهراتهم خلال هذا الشهر، موضحا أن محاسبة الفاسدين بالمحافظة ستخمد نار التظاهر، وأكد أنه من حق المتظاهرين الخروج في احتجاجات سلمية لحين إتمام المدة الموضحة اعلى البيان.
وأشار الصدر إلى أنه "في حال تلكؤ العمل وانتشار الفساد فيه كالمعتاد فلا تلوموني ولوموا أنفسكم"، داعيا للإسراع في تشكيل الحكومة وفقًا لأسس جديدة وذلك بتوافق الكتل على ترشيح ثلاثة أسماء وطنية وفق شروط وضوابط وطنية لرئاسة الوزراء.