المدرب المونتينيجري نيبوشا.. لن أدرب إلا الزمالك في مصر.. وهذا سر تفوق الفيصلي على الأهلي
رفض نيبوشا المدير الفني السابق للزمالك المصري والفيصلي الاردني و الحالي للشرطة العراقي الحديث عن امكانية تدريبه للأهلي المصري في حال عاد للعمل في مصر وقال : في حال عودتي إلى مصر وأنا أتمنى ذلك بالطبع، لن أدرب أي فريق سوى الزمالك.
واضاف نيبوشا في حوار لموقع يوروسبورت ان الزمالك يضم حالياً مجموعة من أفضل اللاعبين وأنا أعشق جماهير الزمالك علاقتي بهم مازالت قوية حتى بعد رحيلي وهذا الأمر يسعدني كثيراً، لكن كلامي لا يقلل من قيمة أن الأهلي فريق كبير أيضاً.
وتابع المدرب المونتينيجري : تجربتي مع الزمالك كانت جيدة للغاية، اكتسبت العديد من الخبرات خلال فترة عملي في مصر سواء على المستوى المهني والمستوى الشخصي وأتمنى العودة للعمل هنا مرة أخرى في المستقبل.
واردف : لا أشعر أنني فشلت في عملي داخل القلعة البيضاء، رغم رحيلي بعد أشهر قليلة من تولي مهمة تدريب الفريق لقد تعلمت أشياء جديدة عن الكرة المصرية واللاعب المصري وبالتأكيد في حال عودتي للعمل هنا مرة أخرى سأقدم أداء ونتائج أفضل.
وعن سبب رحيله عن الزمالك قال : تعرضت لضغط شديد من جميع الأطراف سواء من جانب الإدارة والجماهير بسبب تراجع نتائج الفريق في بداية منافسات الموسم، وهو ما جعلني اتخذ قرار الرحيل وتحديداً عقب مباراة طلائع الجيش التي صادفني فيها سوء حظ غريب بعد إهدارنا لركلة جزاء و4 أو 5 فرص مؤكدة.
الفريق تعرض لضغط كبير نظراً لكثرة المباريات التي خضناها في فترة زمنية قصيرة كما أننا لم نجري أي مرحلة إعدادية قبل بداية الموسم.
ونفى نيبوشا التعرض لضغط من رئيس الزمالك لإجباره على الاستقالة، وقال هذا الأمر غير صحيح، أنا من اتخذت القرار بسبب الأجواء الصعبة التي عشتها في ذلك الوقت ومطالبة الجميع بتحقيقي للفوز في كل مباراة رغم أن الفريق كان في مرحلة البناء وكان بحاجة لمزيد من الصبر على هذا الفريق قبل مطالبته بالفوز والانتصارات المستمرة.
كما نفى نيبوشا حدوث أي تدخل من جانب رئيس الزمالك في عمله ، فقال : هذا لم يحدث على الإطلاق، بل على العكس كان دائم المساندة والدعم للفريق والجهاز الفني وكان مُصراً على استمراري وخوض مباراة القمة أمام الأهلي، لكني رأيت أنه حان الوقت للرحيل.
وعن سر تفوق الفيصلي على الأهلي في البطولة العربية، قال : كنت أدرب فريق كبير هو الفيصلي فكانت مبارياتي أمام الأهلي تتسم بالندية، نظراً لأن الفيصلي يضم مجموعة من اللاعبين الدوليين بالمنتخب الأردني لديهم حماس كبير، وكانوا يسعون منذ بداية البطولة للوصول إلى المباراة النهائية، كنت مندهشاً للغاية من الأداء القوي الذي قدمه فريقي في البطولة العربية رغم