الأمم المتحدة: العملية العسكرية في إدلب قد ينتج عنها كارثة إنسانية

أعرب أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ من وقوع عملية عسكرية شاملة بمحافظة إدلب السورية قد ينتج عنها كارثة إنسانية.

وأكد "جوتيريش" في بيان رسمي ــ وزعه مكتب الأمم المتحدة بالقاهرة على الصحفيين ــ أن استخدام الأسلحة الكيميائية أمرًا مرفوضًا كليًا، داعيًا الحكومة السورية وجميع الأطراف المعنية بضبط النفس، والعمل على حماية المدنيين.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف الفاعلة والضامنة في اتفاق أستانة على إيجاد حلٍ سلمي للوضع في إدلب.
وتعتبر مدينة إدلب هي آخر المناطق التي لا تزال تشهد صراعًا من بين المناطق التي تم الاتفاق على التهدئة فيها وفقًا لاتفاق أستانة.

بالسياق ذاته قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن الأوضاع في إدلب تدعوا للقلق في حال وقوع عملية عسكرية.
وأشار المكتب إلى أن هناك نحو 3 ملايين مدني في منطقة التهدئة التي تضم أجزاء من إدلب وحلب وشمال حماة وشرق اللاذقية، منهم نحو 2.1 مليون بحاجة لمساعدات عاجلة.

ولفت إلى أن الأمم المتحدة لا تزال وبالتعاون مع شركائها يواصلون الاستجابة لاحتياجات المتضريين في إدلب ومناطق شمال سوريا، والتي تستوعب نحو 1.4 مليون لاجئ.