عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

فنانة تشكيلية سعودية:"بنات الرياض" ليسوا مقيدين..وستنافس على العالمية بمختلف المجالات

الفنانة التشكيلية
الفنانة التشكيلية السعودية علياء الدقس



أجرت وكالة سبوتنيك حوارا مع الفنانة التشكيلية السعودية علياء الدقس، كشفت فيها عن عدد من الأمور الهامة التي تشغل بال المرأة السعودية، وطرحت "سبوتنيك" بعضا من قضايا المرأة في المملكة، على الفنانة التشكيلية السعودية علياء الدقس، في المقابلة الآتية:

سبوتنيك: ما هي أهم مشاركاتك في المعارض الفنية؟
شاركت 3 مرات بمعارض فنية في القاهرة، والمرة الأخيرة كانت بثلاث لوحات عن المرأة وتراثها بشكل عام، وشاركت من قبل بدار الأوبرا المصرية والأهرام.

سبوتنيك: لماذا اخترت المرأة السعودية وتراثها، هل كان للنشأة دور في تكوينك الفني؟
أنا من مواليد الرياض، لكن لوحاتي تعبر بشكل عام عن التراث السعودي أو بعض البلدان بشكل عام، لأنني مهتمة جدا بالثقافات حول العالم والتعايش بين الشعوب.

سوتنيك: كانت هناك قيود كثيرة على المرأة السعودية، فكيف تعايشتي معها؟
المرأة السعودية لم تكن مقيدة كما يظن البعض، الذي يعتقدون أنها لا تخطو خارج عتبة الدار، فعلى الدوام لها مشاركات وحضور في كل المجالات، لكن هذا لا يمنعنا أن نقول أن مشاركاتها زادت في السنوات الأخيرة، فمنذ عقود توجد الفنانة التشكيلية والطبيبة والممرضة السعودية، وبناتنا تسافر للخارج للعلم والتحصيل وهذا دليل على وعي المرأة السعودية ودورها التاريخي، لكن الحرية زادت بشكل أكبر خلال المرحلة الأخيرة ونتمنى المزيد.

سبوتنيك: حديثك عن المرأة السعودية ومشاركتها منذ عقود ربما تنتقده الكثير من السيدات السعوديات ممن يقطن خارج الرياض، ما هو تعليقك؟
المرأة السعودية بالفعل تقوم بدور كبير في الحياة بالمملكة سواء في المدن أو الأقاليم، فمثلا المرأة في الجنوب تلازم الرجل وتقوم تقريبا بنفس دوره من العمل في الحقول وتقوم بالأعمال المنزلية الأخرى، ولم تكن يوما حبيسة منزل.

سبوتنيك: هل واجهتك مشاكل فيما يختص بالعادات والتقاليد القبلية عندما قررت المشاركة في المعارض؟
شاركت في عدد من المعارض في دبي وفرنسا ولم أجد أي معوقات، لأن الأمر ببساطة هو أن السعوديات يدرسن ويتدربن بالخارج ويتفوقن، فالأمر ليس مقصورا على الفن التشكيلي، وإن كانت الحريات الداخلية تتزايد خلال المرحلة الحالية.

سبوتنيك: هل القرارات السعودية الأخيرة بحق المرأة في قيادة السيارة والرياضة وغيرها تمثل كسرا للقيود؟
كما قلنا لم تكن المرأة مقيدة كليا في السابق، لكن اليوم صار هناك تمكين أكبر للمرأة وأصبح بإمكانها الدخول في مجالات، لم يكن بإمكان أي إمرأة بشكل عام دخولها، وبالنسبة للمناصب السياسية الكبرى كانت المرأة لا تدخلها إلا بنسبة قد لا تتعدى 1في المئة، واليوم تجاوزت الـ 5 في المئة، كما في انتخابات البلدية ومجلس الشورى وهى الأماكن، التى زادت فيها نسبة مشاركة المرأة مؤخرا.

سبوتنيك: وماذا عن مشاركاتك في معارض داخل السعودية؟

شاركت في الكثير من معارض الفن التشكيلي داخل الرياض وفي جدة، وكانت مشاركتنا كنساء وأيضا معنا فنانين رجال.
سبوتنيك: وماذا عن القيود القبلية؟
المرأة السعودية قادمة ولها مشاركات كبيرة في أعلى المناصب القيادية، فنحن قادمون وبقوة.

سبوتنيك: هل لديك رسالة للمرأة السعودية؟
أنا فخورة جدا بالمرأة السعودية وأتمنى أن تثبت وجودها بشكل أكبر وأن تنافس على العالمية في كل المجالات.