خالد أبو النجا vs المثلية الجنسية.. دعم مستمر لـ"الشواذ" بدأ في 2015.. هل الفنان مصاب بـ"المرض الحرام"؟
يبدو أن هناك علاقة قوية بين الفنان خالد أبو النجا والمثليين الجنسيين، وهو ما أثر بشده على تصرفاته خلال الفترة الماضية، من خلال دعمه للشواذ بعدة طرق وفي مختلف المناسبات.
البداية كانت في يوليو من عام 2015 غيّر الفنان خالد أبو النجا صورته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بصورة تحمل علم المثليين، في إشارة منه لدعم الشذوذ الجنسي.
وهو ما عرّضه لهجوم الكثيرين، من بينهم الإعلامي وائل الإبراشي، والذي قال في إحدى حلقات برنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم": "ما فعله خالد أبو النجا من وضع ألوان الطيف على صورته الشخصية على حسابه الخاص في فيسبوك لا يتماشى وتقاليد المجتمع المصري، وأن الحرية لا تدفع أي شخص إلى رفع مثل هذا الشعار، خاصة أننا في مجتمع له تقاليده"، كما هاجمه أيضًا الإعلامي توفيق عكاشة.
وفي الأيام الماضية، تعرض الفنان خالد أبو النجا، للهجوم الحاد بسبب صورته الأخيرة التي نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي بجوار ممثل أخر على السرير.
وفي الصورة، ظهر أبو النجا على السرير مع شخص آخر وهو الممثل تامر هجرس عندما خضعا لجلسة تصوير في بدايتهما لخوض تجربة عرض الأزياء، إلا أن البعض اعتبر أن سبب نشر أبو النجا لصوره العارية هو تمهيد لإعلانه عن أنه مثلي جنسي.
وعلق الفنان خالد أبو النجا على اتهامه بالمثلية الجنسية بعدما تعرض لهجوم حاد إثر نشره صورة عبر "إنستجرام"، ظهر فيها على السرير مع زميله الفنان تامر هجرس وهم شبه عراة، وذلك حين خضعا لجلسة تصوير في بدايتهما لخوض تجربة عرض الأزياء، لكن إعادة نشر الصورة جعل الشكوك تحوم حوله بأنه على وشك إعلان مثليته.
وكتب خالد أبو النجا، عبر حسابه على "تويتر" معلقًا على الأخبار التي انتشرت حول إعلان مثليته الجنسية فقال: "مثال صريح لخلق أخبار كاذبة، كفاية عك".
ثم أثار الجدل خلال الساعات الماضية، أعاد الفنان خالد أبو النجا دعم الشواذ من جديد، بعد الهجوم الذي تعرض له منذ فترة طويلة بسبب دعمه لهم عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب «أبو النجا» على حسابه بموقع «تويتر»: «أنا أقول ما يمليه على ضميري، أن تفرق في حق المثليين في أن يعترف بوجودهم المجتمع هو بالظبط كأنك تفرق بين من ولد ببشرة سوداء، المثليين ولدوا بميول رومانسية لنفس الجنس وهذا موثق علميا الآن ومؤكد ككروية الأرض، فالجهل بهذه الحقائق هو ما ينقص المجتمع لفهم ما يعانيه المثليين».