أرقام صادمة في مباراة الأهلي ضد النجمة اللبنانبة.. 21 عرضية للمارد الأحمر.. و3 عيوب لـ"باتريس كارتيرون"
سقط النادي الأهلي في فخ التعادل السلبي، أمام نادي النجمة اللبناني، ضمن مباريات ذهاب دور الـ32 من بطولة كأس العرب للأبطال في كرة القدم.
وخلال الشوط الأول سيطر النادي الأهلي الـ45 دقيقة، وأهدر العديد من الهجمات والتي كانت كفيلة بإنهاء الشوط الأول بتقدم المارد الأحمر بهدفين على الأقل، ولم يحدث أي جديد حتى انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وفي الشوط الثاني من مباراة الأهلي والنجمة، حاول النجمة تسجيل الهدف الأول عبر هجمة مباغتة، لكن شريف إكرامي حارس مرمى النادي الأهلي تعامل بذكاء شديد مع الكرة، وبعد مرور 60 دقيقة على المباراة، ظل النادي الأهلي يضغط هجوميًّا بقوة، مع تراجع دفاعي كبير لنادي النجمة، ولكن لم ينجح المارد الأحمر في تسجيل أي أهداف.
ولجأ الأهلي إلى سلاح العرضيات لمواجهة التكتل الدفاعي الكبير لخصمه النجمة اللبناني ولكن النتيجة النهائية لم تسفر عن أي تغيير، وكان عدد العرضيات 21 عرضية خلال الـ90 دقيقة، لكن نسبة دقة العرضيات لم تكن جيدة على الإطلاق إذ إنها كانت تساوي 19% بعدما أرسل لاعبو الأهلي أربع عرضيات صحيحة فقط خلال القاء.
أكثر من أرسل عرضيات من الأهلي هو وليد سليمان ومعه أيمن أشرف بواقع ست مرات لكل منهما، ثالث أكثر اللاعبين إرسالا للعرضيات هو أحمد فتحي بواقع خمس مرات ويليه محمد هاني بأربع مرات، وأحمد فتحي هو أكثر من أرسل عرضيات صحيحة بواقع ثلاث مرات، يليه وليد سليمان بمرة واحدة فقط.
أما أيمن أشرف ومحمد هاني فلم يرسل أي منهما عرضية صحيحة خلال المباراة، وبالنسبة للتمريرات الطولية فأرسل لاعبو الأهلي 24 تمريرة منهم 12 واحدة فقط صحيحة بنسبة دقة بلغت 50%.
ووتجلت عدة عيوب للفرنسي باتريس كارتيرون خلال المباراة، وهي استمرار الاعتماد على مؤمن حيث عاد مؤمن زكريا إلى الأهلي واقتحم التشكيل الأساسي لكارتيرون سريعًا بعد انتهاء إعارته لأهلي جدة السعودي، وشارك مع الأحمر في الدوري ودوري الأبطال.
لكن لم يقدم اللاعب حتى الآن المردود المطلوب منه وبات كالثغرة الواضحة في هجوم الأهلي، وعادة ما يغادر المباراة ويتم استبداله في الشوط الثاني بلاعب آخر، ورغم هذا يصر كارتيرون على الدفع به بشكل أساسي حيث لم يجلس اللاعب على مقاعد البدلاء سوى مرة واحدة أمام المصري البورسعيدي في الدوري الممتاز.
وغموض موقف صلاح محسن: فالأهلي كان بحاجة لفك شفرة النجمة لأن الفريق الضيف كان متكتل دفاعيًا في منطقته، لذلك كان من الأفضل الدفع بصلاح محسن مبكرًا من أجل افتتاح التسجيل، لكن التغيير الثالث للأهلي في المباراة تأخر كثيرًا، حيث فضّل كارتيرون الدفع بصلاح محسن في الخمس دقائق الأخيرة من المباراة بدلا من القائد حسام عاشور.
ومنذ رحيل عبدالله السعيد صانع ألعاب الفريق إلى أهلي جدة السعودي أصبح الأهلي مضطرًا لتغيير طريقة اللعب من (4-2-3-1) إلى (4-3-3) أو (4-4-2)، لكن كارتيرون لا يزال يعتمد على طريقة حسام البدري التي تتطلب وجود صانع ألعاب من أجل صناعة الفرص، في ظل عدم خبرة الثنائي ناصر ماهر وأحمد حمدي.
