السيسي يجتمع مع رئيس مجلس إدارة شركة "هيرنكنشت" الألمانية
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة "هيرنكنشت" الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وذلك بحضور الدكتور هشام عرفات وزير النقل، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد فودة مساعد رئيس الهيئة الهندسية.
وصرح بسام راضى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أشاد خلال الاجتماع بالتعاون المثمر مع الشركات الألمانية والسمعة الطيبة التي تحظي بها في السوق المصرية، نظراً لما تتميز به من جودة ودقة وسرعة في التنفيذ، خاصة شركة "هيرنكنشت" التي كان لها دور داعم في إطار تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في مصر.
معرباً عن حرص مصر على الحصول على أفضل العروض لشراء ماكينات حديثة للحفر للمشاركة في المشروعات العملاقة الجارية في هذا المجال، وفقاً لأفضل الشروط المالية والتعاقدية مع ضمان أعلى المواصفات والمعايير العالمية، بما في ذلك توطين الصناعة ونقل الخبرات وتدريب الفنيين المصريين وفق ما تحرص عليه مصر في مختلف تعاقداتها.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض خطة الدولة لتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة خاصة المراحل الجديدة لمشروع مترو الأنفاق، وكذلك أنفاق قناة السويس التي اُستخدم فيها ماكينات من ذات الشركة الألمانية وبسواعد مصرية استطاعت تنفيذ عمليات الحفر بكفاءة عالية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن رئيس الشركة الألمانية أعرب خلال الاجتماع عن تقدير شركة "هيرنكنشت" وبلاده بصفة عامة لعلاقاتها مع مصر، مشيراً إلى تجربة الشركة الناجحة في مصر في مشروع حفر أنفاق قناة السويس، الذي تم إنجازه في وقت قياسي وبمشاركة الكوادر المصرية التي كانت على أعلى مستوي من الكفاءة، واستطاعت مواكبة التكنولوجيا الألمانية الحديثة والتعامل معها، فضلاً عن سهولة الإجراءات الإدارية واللوجستية التي لمسها من قبل الدولة، مشيداً في هذا السياق بالخطوات الثابتة والناجحة التي تتخذها مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي والمشروعات التنموية، على ضوء رؤية استراتيجية ووضع أمني مستقر يحتذى به في المنطقة.
وأضاف السفير بسام راضى أن مارتن أكد خلال اللقاء أن تجربة شركة "هيرنكنشت" دفعتها نحو التوجه إلى مزيد من الانخراط في العمل في مصر والتعاون معها في مجال توريد ماكينات حفر الأنفاق ذات الكفاءة والجودة العالية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مركز صيانة رئيسي للشركة في مصر، يشمل أيضاً تدريب وتأهيل وتوطين الصناعة ونقل المعرفة والخبرات، ليخدم بجانب مصر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.