من "مبارك" لـ"ناصر" ثم حسين عبد الرازق.. هؤلاء أمر "السيسي" بعلاجهم على نفقة الدولة.. لم يفرق بين الفقراء والمشاهير
صدَّق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على علاج الكاتب حسين عبدالرازق، على نفقة الدولة، بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وحسين عبدالرازق، محاسب وصحفي وسياسي مصري، ولد لأسرة متوسطة الحال في محافظة أسوان، انتقل مع العائلة إلى القاهرة ليكمل تعليمه هناك، وتخرج في الجامعة ونال درجة البكالوريوس في العلوم التجارية (المحاسبة والإدارة والاقتصاد) سنة 1984م من جامعة الزقازيق (فرع بنها).
حسين عبد الرازق، سياسي يساري مصري، شغل منصب عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، وأحد القيادات التاريخية لحزب التجمع الوحدوي.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يأمر فيها السيسي بعلاج شخص على نفقة الدولة، في 2015، استجاب الرئيس السيسي، إلى استغاثة سيدة من محافظة الجيزة لعلاج نجلتها سماح البالغة من العمر 25 عامًا على نفقة الدولة، كانت أم سماح قد عرضت شكواها مع الإعلامي أحمد موسى بعد أن رفضت جميع المستشفيات استقبال ابنتها، وهو الأمر الذي لقى استجابة سريعة من مؤسسة الرئاسة.
الطفل زياد
وفي فبراير 2017، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج إحدى الحالات الإنسانية، لطفل يدعى زياد، مولود بدون أطراف، وذلك خلال حلقة من برنامج مساء dmc، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري، عبر شاشة dmc.
حالة الطفل زياد، من الحالات النادرة التي كانت تتطلب العلاج بالخارج، بتكلفة تتجاوز المليون جنيه، الأمر الذي يصعب على والديه توفيره، مما دفعهم لعرض حالته عبر وسائل الإعلام.
إسلام مبارك
وفي أغسطس 2017، استجاب لعلاج حالة الشاب إسلام مبارك، الذي فقط قدمه في إحدى حوادث القطارات، وذلك بعد أن عرضت الإعلامية إيمان الحصري تقريرا عن حالته وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل دخوله غرفة العمليات: "لو خرجت سليم أقف جنبي زي ما وقفت جنب ناس ياما"، وذلك خلال تقرير عرضه برنامج "مساء دي إم سي"، على قناة "دي إم سي".
وأضافت "الحصري" أن الرئيس السيسي استمع للتقرير بنفسه وقرر تبني حالة إسلام بشكل كامل، حيث قرر تركيب طرف صناعي له، وحصوله على شقة كما طلب من الرئيس، حيث إن أسرته كانت تستأجر منزلا ومهددة بالطرد لعدم دفع الإيجار.
وقال "مبارك": "طلبت استغاثة من السيسي، على طول بسمعه في التليفزيون بيقول أنا أبوكم، مش حستها غير لما قابلني، حسيت فعلًا أنه أبويا، استضافته حلوة، جاب لي شقة، وركب لي أطراف صناعية، واداني كرسي، ناقص بس الشغل".