بشرى سيئة حول الاقتصاد التركي.. ماذا حدث؟
قالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية إن الاقتصاد التركى الذى يعانى من انخفاض العملة وارتفاع التضخم، يواجه خطرا جديدا بعد تهديد الرئيس الأمريكى دونالد تراب، بفرض عقوبات كبرى على أنقرة على خلفية احتجازها لقس أمريكى.
وجاءت تحذيرات ترامب بعد انتقادات لتركيا من جانب نائبه مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو، وأدت إلى مزيد من الخسائر لليرة التركية فى ختام المعاملات التجارية.
واستهدف الهجوم الدبلوماسى الأمريكى تأمين إطلاق سراح القس أندرو برونسون المحتجز بتمة التورط فى محاولة الانقلاب فى تركيا عام 2016، وتم نقله من السجن للإقامة الجبرية فى وقت سابق هذا الشهر، لكن هذا لم يرضى ترامب الذى طالب على توتير بإطلاق سراح رجل الدين البرىء فورا.
يقول جوناثان شانزر، نائب رئيس معهد الدفاع عن الديمقراطيات والذى سبق له العمل على قضايا تتعلق بالعقوبات فى وزارة الخزانة إن العقوبات الأمريكية الواسعة ضد النظام المالى التركى يمكن أن يكون مدمرا وكارثيا، وحتى الإجراءات التى استهدفت عدد قليل من الأفراد كان لها تأثير.
وتابع شانزر، قائلا: إن البنوك ستعرف أن تركيا عرضة للعقوبات الأمريكية وأنها هدفا، ولهذا كان رد الفعل على الليرة التى شهدت انخفاضا أمس الخميس.
وكانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، قد وافقت أمس الخميس على مشروع قانون سيلزم الولايات المعارضة بمعارضة اى ائتمان يقدم لتركيا من قبل مؤسسات الاقراض الدولي مقل شركة التمويل الدولى التابعة للبنك الدولى. وتم تقديم مشروع قانون مماثل لمجلس النواب، لكن اى تحرك نهائى سيستغرق أسابيع.