عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

المتحدث العسكري في أول حوار صحفي: القوات المسلحة مستهدفة بالأخبار الكاذبة.. وهكذا تدار العمليات في سيناء وعلى الحدود

لمتحدث العسكرى العقيد
لمتحدث العسكرى العقيد أركان حرب تامر الرفاعى

تنفيذ (134) مشروعا بسيناء من إجمالى (290) مشروعا بواسطة الهيئة الهندسية بتكلفة (175) مليار جنيه

أجهزة الاستخبارات نجحت بشكل كامل فى الإمداد بالمعلومات الخاصة بالعناصر والبؤر الإرهابية

تنفيذ (11) تدريبًا مشتركًا مع الدول الصديقة والشقيقة منذ بداية العملية الشاملة

عودة الحياة إلى طبيعتها فى مناطق العمليات بعد تطهيرها من العناصر المتطرفة

تفاصيل البيانات العسكرية من الأول حتى الأخير تكشف حجم الإنجازات على الأرض

أهالى سيناء لعبوا دورًا فاعلاً فى التعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على الإرهاب

المجابهة الشاملة للتنظيمات الإرهابية لم تقتصر على شمال ووسط سيناء.. وتشمل كل الاتجاهات الإستراتيجية

القوات المسلحة مستهدفة بالأخبار الكاذبة.. ووسائل الإعلام المناهضة للدولة تلعب دوراً كبيراً فى تحفيز الإرهاب ضد الجيش والشرطة

تعاون عسكرى بين مصر ومجموعة دول الساحل والصحراء فى مكافحة الإرهاب

انتظام الدراسة بجامعات شمال سيناء.. وعودة الحياة لطبيعتها فى غالبية المناطق بعد تحرر السكان من شبح الإرهاب

رفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد

استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى بشمال سيناء وتدمير عدد كبير من الأنفاق

القوات المسلحة نجحت فى قطع طرق الإمداد عن العناصر الإرهابية وإجهاض أى محاولات لتهريب السلاح والذخائر

يوجد دعم خارجى للجماعات الإرهابية من جهات خارجية سواء بالتمويل أم الدعم اللوجيستى والمعلومات

الإفراج عن عدد من المشتبه بهم بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا

القوات المسلحة تحافظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين

نلتزم بتوفير الشفافية والمصداقية فى طرح جميع المعلومات وحقائق الموقف الأمنى عن العمليات العسكرية

في أول حوار له مع صحيفة مصرية أو عربية، كشف العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة، عبر صفحات مجلة «الأهرام العربى» تفاصيل ومعلومات، لها دلالة ومؤشرات تتعلق بالأمن القومى المصرى، ويبعث رسائل مبشرة إلى المصريين، ويجيب عن أسئلة الساعة، فيتحدث عن آخر التطورات بشأن العملية الشاملة سيناء 2018، إلى أين وصلت، وما المراحل التى مرت بها؟ ودلالات الفارق بين البيانات العسكرية من الأول حتى البيان الأخير.

وبالأرقام يكشف المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، عن حقيقة الأوضاع على الأرض بشمال ووسط سيناء، ونتائج أعمال القتال على كل الاتجاهات الإستراتيجية، وتفاصيل إدارة القوات المسلحة والشرطة المدنية للعمليات العسكرية فى سيناء وعلى الحدود، وفى الاتجاهين الغربى والجنوبى.

كما يتحدث العقيد أركان حرب تامر الرفاعى عن أسباب تراجع الإرهاب فى سيناء، ويشيد بدور أجهزة الاستخبارات المصرية فى منع الدعم المالى واللوجيستى للعناصر المتطرفة.

يتناول المتحدث العسكرى فى حواره المهم، تفاصيل التعاون العسكرى بين مصر ومجموعة دول الساحل، والصحراء فى مكافحة الإرهاب، وفلسفة القوات المسلحة فى الرد على وسائل الإعلام المعادية للدولة المصرية، ويكشف للمرة الأولى عن تفاصيل المشروعات التنموية العملاقة فى سيناء.

فى البدايةً دعنا نطرح السؤال الذى يشغل الرأى العام المحلى والعالمى .. إلى أين وصلت العملية الشاملة سيناء 2018؟

أحب أن أطمئن الشعب المصرى على أن القوات المسلحة تواصل تنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية، مع تأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية بالدولة، وتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية على كل الاتجاهات الإستراتيجية. وما زالت العملية حتى الآن تحقق أعلى درجات النجاح والتقدم ، وهذا بفضل من "الله" سبحانه وتعالى وجهود رجال القوات المسلحة والشرطة، الذين أخذوا على عاتقهم التخلص من الإرهاب الأسود، وقد نجحت العملية فى إجهاض مخططات التنظيمات الإرهابية بجعل سيناء بؤرة إرهابية جديدة للعناصر الهاربة من مناطق الصراعات المسلحة بالمنطقة.

ماذا عما حققته العملية حتى الآن؟

على الاتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى:

تم استهداف قيادات التنظيم الإرهابى بشمال ووسط سيناء ، وتدمير جميع البؤر الإرهابية المكتشفة والقضاء والقبض على أعداد كبيرة من العناصر التكفيرية والإجرامية والمطلوبة جنائياً أو المشتبه فى دعمهم للعناصر التكفيرية.

تدمير البنية التحتية للعناصر الإرهابية من الأوكار والخنادق والأنفاق ومخازن الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة، والاحتياجات الإدارية والمراكز الإعلامية ومراكز الإرسال وضبط أعداد كبيرة من العربات والدراجات النارية وكميات كبيرة من المواد المتفجرة والأسلحة والذخائر والقنابل والألغام والصواريخ.

قيام الشرطة المدنية بفرض السيطرة وإعادة الحياة إلى طبيعتها بمناطق العمليات بعد تفتيشها وتطهيرها بواسطة القوات والتأكد من خلوها من العناصر الإرهابية.

تأمين الانتخابات الرئاسية وامتحانات الثانوية العامة بشمال سيناء وعودة الطلبة إلى جامعة العريش.

تأمين وصول الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية الطازجة ومنتجات الألبان للأهالى وجميع الاحتياجات الإدارية الأخرى، فضلاً عن تأمين انتقال الأهالى من وإلى سيناء.

قطع طرق الإمداد للعناصر الإرهابية وإجهاض أى محاولات لتهريب الأسلحة والذخائر وانتقال العناصر الإرهابية إلى المحافظات المصرية.

 وماذا بالنسبة للاتجاهين الغربى والجنوبى؟

تم اكتشاف وتدمير وضبط أعداد كبيرة من العربات المحملة بالأسلحة والذخائر وكميات كبيرة من المواد المخدرة. كما تم ضبط أعداد كبيرة من الأفراد أثناء محاولات التسلل والهجرة غير الشرعية من وإلى البلاد، هذا بالإضافة إلى ملاحقة العناصر العاملة فى مجال التهريب وزراعة المواد المخدرة والتنقيب عن الذهب التى تستخدم فى تمويل الإرهاب والتطرف .

نود من حضرتك إلقاء الضوء على مفهوم العملية الشاملة بصورة تفصيلية وما الأهداف الرئيسية للعملية والقوات المشاركة فيها وكيف تم التجهيز والتحضير لها؟

العملية الشاملة سيناء 2018، هى تنفيذ خطة شاملة لمجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء، وبمناطق أخرى بالدلتا والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، إلى جانب تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، وهذا يهدف لإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية، وضمان تحقيق الأهداف المخططة ، لتطهير المناطق التى توجد بها بؤر إرهابية وتحصين المجتمع المصرى من شرور الإرهاب والتطرف بالتوازى مع مجابهة الجرائم الأخرى ذات التأثير على الأمن والاستقرار الداخلى .

وما الأهداف الرئيسيـة للعمليـة؟

تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية.

ملاحقة البؤر الإرهابية بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل، ومنعها من التواصل مع العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء أو التأثير على الأمن الداخلى بمحافظات دلتا مصر.

تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية للدولة على جميع الاتجاهات الإستراتيجية ومجابهة عمليات التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التى تهدد أمن واستقرار الجبهة الداخلية .

مواصلة تأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية بالدولة.

وما مواصفات القوات المشاركة فى تنفيذ العملية؟

القوات المشاركة فى تنفيذ العملية تتمثل فيما يلى:

عناصر ذات تدريب وتسليح خاص على مجابهة الإرهاب - مدعومة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات إلى جانب وحدات خاصة من الشرطة المدنية مكلفة بمهام تطهير المناطق فى شمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية .

قوات خاصة تشكلت من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود - لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق الدلتا وغرب وادى النيل والتعامل الفورى ضد العناصر الإجرامية وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبرالحدود الدولية على الاتجاه الإستراتيجى الغربى/ الجنوبى .

قوات دعم وإسناد - تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوى المباشر للقوات أثناء عمليات تطهيرالمناطق خارج التجمعات السكانية، التى توجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية لتأمين الساحل ضد مصادر التهديد الخارجى وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والاقتصادية المصرية، إلى جانب حماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر للقوات أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر الإرهابية، ومنع أى عمليات تسلل أو دعم لوجيستى للعناصر والتنظيمات الإرهابية.

احتياطيات للتدخل السريع - تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والقوات الخاصة تستخدم للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة ومجابهة العدائيات المختلفة طبقاً لمصادر التهديد.

المتحدث العسكري يتحدث للأهرام العربي

هل هناك مراحل رئيسية من خلالها تم الإعداد للعملية الشاملة؟

تم الإعداد للعملية الشاملة من خلال مرحلتين رئيسيتين:

المرحلة الأولى وهى مرحلة التخطيط والإعداد والتجهيز، حيث بدأت ونفذت منذ صدور تكليفات السيد/ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وانتهت مع بدء تنفيذ العمليات الأمنية والأنشطة الأخرى التدريبية والعملياتية على جميع الاتجاهات الإستراتيجية صباح يوم 2018/2/9 .

وما أبرز الإجراءات التى تم تنفيذها خلال هذه المرحلة؟

قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق، لتحديد وكشف مناطق اختباء البؤر الإرهابية، خصوصا بشمال ووسط سيناء بالتعاون مع أهالى سيناء الشرفاء.

إعادة تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة المدنية متخصصة فى أعمال مكافحة الإرهاب.

تنفيذ مخطط تدريب واقعى ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين عناصر الجيش والشرطة المدنية.

رفع جاهزية الارتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد.

تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الالتزام بعقيدة القوات المسلحة، النصر أوالشهادة فى سبيل أمن واستقرار الوطن..

تنفيذ حملات ومداهمات أمنية وعمليات خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية .

تنفيذ مخطط للتعامل مع الأنفاق عبر استخدام كل الوسائل التكنولوجية ، للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر استخدام الأنفاق، بالإضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع قطاع غزة.

رفع جاهزية المنشآت والوحدات الإدارية والخدمية خصوصاً بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلى ،مخابز- مستشفيات - توفير السلع التموينية - تقديم الخدمات الاجتماعية. لقوات الجيش والشرطة وأهالى سيناء الشرفاء .

.. أما المرحلة الثانية فقد تضمنت مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، وبدأت اعتباراً من صباح يوم 9 /2 / 2018، وتنتهى بتحقيق مجمل الأهداف والمهام المخططة، لمجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية، والمكلف بتنفيذها قوات الجيش والشرطة فى شمال ووسط سيناء بالتوازى مع تعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة، من خلال المهام المكلف بها القوات المخصصة من التشكيلات التعبوية بالمناطق العسكرية.

لماذا تم زيادة الفترة الزمنية المخططة للعملية؟

نظراً لطبيعة تطورات الموقف على الأرض، فقد واجهت القوات العديد من التحديات والمخاطر بكل بسالة وإقدام، مع الإصرار على عدم ترك المدن أو القرى التى يتم تطهيرها إلا بعد القضاء نهائياً على العناصر الإرهابية ، وتدمير البنية التحتية لهم وتسليمها للشرطة المدنية، لفرض الاستقرار وإعادة الحياة لطبيعتها.

ما دلالات الفارق بين البيان الأول والبيان الأخير حول العملية الشاملة سيناء 2018؟

هناك العديد من الدلالات الفارقة بين البيان الأول والبيان الأخير يتمثل أبرزها فى - الآتى :

نجاح القوات فى فرض السيطرة المستمرة على مناطق النشاط الإرهابى وحصار العناصر الإرهابية وتدمير البنية التحتية لهم .

تحقيق الأهداف المرجوة من العملية الشاملة سيناء 2018 مقارنة بالأوضاع السابقة، وقطع جميع خطوط الإمدادات والمساعدات عن العناصر الإرهابية.

انتظام الدراسة بالجامعات بشمال سيناء مع عودة الحياه لطبيعتها فى غالبية المناطق بشمال سيناء وتحرر السكان المحليين من شبح الإرهاب .

ومن العوامل الرئيسية لنجاح العملية (التخطيط الجيد ودقة المعلومات من قبل الأجهزة الأمنية وأجهزة الاستخبارات وتعاون أهالى سيناء الشرفاء بكل ما لديهم من معلومات عن العناصر الإرهابية، فضلاً عن جهود رجال القوات المسلحة والشرطة وتضحياتهم، لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه وحفظ الأمن والاستقرار الداخلى).


كيف تقرأ لنا بالأرقام نتائج أعمال القتال على جميع الاتجاهات الإستراتيجية منذ بدء العملية العسكرية الشاملة (سيناء 2018)؟

أسفرت العملية عن القضاء على أكثر من (321) فردا إرهابيا وضبط وتدمير أكثر من (1000) عبوة ناسفة ونحو (548) عربة و(881) دراجة نارية و(419) مزرعة للنباتات المخدرة و(94.5) طن من المواد المخدرة و(17.5) مليون قرص مخدر، فضلاً عن اكتشاف وتدمير أكثر من (11) فتحة نفق على الشريط الحدودى بشمال سيناء.

هل نحن أمام جماعات إرهابية عشوائية فى سيناء أم أنها جماعات مدعومة من جهات خارجية تحركها؟

بالتأكيد يوجد دعم خارجى لتلك الجماعات من جهات خارجية سواء بالتمويل أم بالدعم اللوجيستى أو المعلوماتى، التى تهدف فى مجملها لزعزعة أمن واستقرار البلاد، ولذلك لم تقتصر خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء فقط، ولكن امتدت لتشمل تأمين جميع الاتجاهات الإستراتيجية.

ما الاحتياطات التى اتخذتها القوات المسلحة من أجل الحفاظ على أرواح المدنيين خلال العملية العسكرية " سيناء 2018 "؟

تلتزم القوات المسلحة بالحفاظ على القواعد والضوابط والمعاييرالخاصة بحقوق الإنسان ، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين فى جميع المناطق التى تشهد عمليات أمنية مع الالتزام الدقيق بقواعد الاشتباك المعمول بها دولياً بذات الشأن، وهذا بالإضافة طبعاً إلى قيام القوات المسلحة بالتنسيق مع جميع مؤسسات الدولة لتوفير المواد الغذائية والتموينية والخدمات الصحية والاجتماعية للسكان المحليين ، ورفع كفاءة التجهيزات للوحدات والمنشآت الإدارية التى تخدم أهالى سيناء الشرفاء من مستشفيات ومخابز وخدمات اجتماعية، ويتم تحرى الدقة الكاملة عن البؤر الإرهابية التى يتم استهدافها للتأكد من خلوها من المدنيين قبل مهاجمتها.

كما تم الإفراج عن عدد من المشتبه بهم بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيالهم وثبوت عدم تورطهم فى أى قضايا، مع تسليمهم جميع متعلقاتهم الشخصية.

واستكمالا لتحقيق الأهداف المخططة للعملية، فقد انتشرت المجموعات القتالية فى محيط بعض المناطق التى تم تمشيطها بقطاعات العمليات، لإحكام السيطرة الأمنية الكاملة عليها لعودة الحياة إلى طبيعتها بقرى ومدن شمال ووسط سيناء، كما استمرت أجهزة وزارة الداخلية فى تقديم الخدمات والتيسيرات لأبناء محافظة شمال سيناء، وذلك فى إطار الإجراءات المتخذة لتقديم جميع أوجه الرعاية لأبناء سيناء تقديراً لدورهم الفاعل فى دعم الجهود الأمنية المبذولة للقضاء على الإرهاب .

كيف تدير القوات المسلحة والشرطة المدنية العمليات العسكرية فى سيناء وعلى الحدود؟

ينقسم أسلوب عمل القوات بمناطق النشاط الإرهابى على جميع الاتجاهات الإستراتيجية - كالآتى:

المجرى الملاحى لقناة السويس:

تقوم القوات القائمة على التأمين بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتأمين حركة الملاحة بقناة السويس، وتشديد إجراءات التفتيش على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء، لمنع تسلل انضمام أى عناصر قادمة من الوادى والدلتا لدعم الإرهاب فى سيناء.

فى نطاق الجيشين الثانى والثالث الميدانيين بشمال ووسط سيناء:

من المنطقة المتاخمة للضفة الشرقية لقناة السويس وحتى مناطق العمليات - تنتشر بها القوات لتمشيط جميع الطرق والدروب والمدقات لإحكام الحصار وضبط أى عناصر إرهابية أو متعاونة معها.

أما منطقة العمليات الرئيسية فتنقسم القوات كالآتى:

قوات قائمة على تمشيط وتفتيش الأرض والزراعات والمناطق السكنية والجبلية - وتدمير كل ما يمثل بنية تحتية للعناصر التكفيرية سواء ملاجئ أم خنادق أم مخازن للأسلحة والذخائر والمتفجرات والمعدات الفنية.

قوات قائمة على مهاجمة البؤر الإرهابية المرصودة.

قوات حرس الحدود وعناصر المهندسين العسكريين الموجودة على الشريط الحدودى بشمال سيناء - والقائمة على اكتشاف وتدمير الأنفاق، فضلاً عن استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى.

قوات التأمين بالارتكازات الأمنية - على الطرق والمحاور الرئيسية بمناطق العمليات .

يأتى هذا مع قيام القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية على ساحل البحرين المتوسط والأحمر لمنع أعمال التهريب والتسلل، ووصول الدعم اللوجيستى إلى العناصر الإرهابية .

وانتقالاً لمنطقة الظهير الصحراوى للدلتا وغرب وادى النيل ، تقوم وحدات مكافحة الإرهاب والمشكلة من عناصر (القوات الخاصة - حرس الحدود - الشرطة المدنية) بالتعاون مع الوحدات الخاصة الأخرى بالمناطق العسكرية ، بملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية وتمشيط جميع الطرق والدروب والمدقات لمنع العناصر الإرهابية من تحويل نشاطها بتلك المناطق.

وكيف هو الوضع بالنسبة للاتجاهين.. الإستراتيجيين الغربى والجنوبى؟

تقوم قوات حرس الحدود - بتنفيذ الدوريات والكمائن المُخططة وغيرالمُخططة على المسارب وطرق التحرك، والأماكن أو المناطق الأكثر خطورة (تهريب - تسلل - الهجرة غير الشرعية - التنقيب عن الذهب/المعادن) وتقوم القوات الجوية بتنفيذ استطلاع مُسلح ومعاونة التشكيلات التعبوية لتنفيذ مهامها ضد التنظيمات الإرهابية عبر الحدود المصرية.

كما تقوم القوات البحرية بتأمين ساحل البحر المتوسط والبحر الأحمر ومنع أى تسلل للعناصرالإرهابية والإجرامية عبر الساحل البحرى، فضلاً عن حماية الثروات المعدنية والنفطية داخل المياه الإقليمية والاقتصادية.

هذا مع مواصلة تأمين، الجبهة الداخلية الأهداف (الحيوية/السيطرة القومية) ضد أعمال التخريب بنطاق المسئولية وتكثيف الدوريات على مُختلف الطرق والمدقات وتأمين الأهداف الحيوية بالدولة، بواقع نحو 600 دورية بالتعاون مع الشرطة المدنية، وهذا طبعاً مع استمرار الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية فى القيام بمناورات عملياتية وتدريبية للمحافظة على الاستعداد القتالى الدائم ورفع الجاهزية العملياتية للقوات.

ما الإجراءات التى يتم اتخاذها من أجل قطع مصادر إمدادات الجماعات الإرهابية فى سيناء؟

تقوم القوات المسلحة خلال العملية بتعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود والسواحل المصرية على جميع الاتجاهات الإستراتيجية، لمنع أعمال التسلل والتهريب للأسلحة والذخائر وأى إمدادات إدارية أخرى للعناصر الإرهابية، حيث تقوم القوات المسلحة - بالآتى:

استكمال إقامة المنطقة العازلة على الشريط الحدودى بشمال سيناء، فضلاً عن اكتشاف وتدمير عدد كبير من الأنفاق بهذه المنطقة، وذلك للحد من أو رفع الأضرار التى لحقت بالقوات المسلحة والأمن القومى المصرى بسبب استخدام العناصر الإرهابية والإجرامية للأنفاق على الشريط الحدودى لانتقال العناصر الإرهابية أو تهريب الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة.

فضلاً عن فرض حصار كامل على البؤر الإرهابية بشمال ووسط سيناء ، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات المؤدية إلى شبه جزيرة سيناء لمنع تسلل/ انضمام أى عناصر قادمة من الوادى والدلتا للعناصر الإرهابية بسيناء أو انتقال العناصر الإرهابية إلى المحافظات المصرية، وقيام قوات حرس الحدود بالتعاون مع القوات الجوية فى مكافحة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والذخائر والبضائع على الاتجاه الإستراتيجى الغربى والجنوبى.

وأيضاً قيام قوات مكافحة الإرهاب بأعمال التمشيط للطرق والمدقات بالظهير الصحراوى للدلتا وغرب وادى النيل، لملاحقة أى عناصر إرهابية أو إجرامية.

وهذا طبعاً مع قيام القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية على ساحل البحرين المتوسط والأحمر، لمنع أعمال التهريب والتسلل ووصول الدعم اللوجيستى إلى العناصرالإرهابية، مع تكثيف القوات البحرية من أعمالها فى مناطق العمليات فى المنطقة من رفح إلى العريش.

هل تراجع الدعم المالى واللوجيستى للعناصر المتطرفة فى سيناء فى الآونة الأخيرة؟

طبعاً تراجع وصول الدعم المالى واللوجيستى للعناصرالمتطرفة فى سيناء بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، ويرجع ذلك نتيجة لنجاح عمليات الرصد الدقيق من أجهزة الاستخبارات وملاحقة العناصر المتورطة فى دعم الإرهاب وتضييق الخناق عليهم وانتشار القوات لتنفيذ العمليات.

كما أن فكرة العملية الشاملة سيناء 2018 فى جميع الاتجاهات وليس فى شبه جزيرة سيناء لقطع أى طرق إمداد للعناصر الإرهابية، وقد تم القبض على العديد من العناصر الإرهابية التى تقوم بتهريب الأسلحة والذخائر للعناصر الموجودة فى شبه جزيرة سيناء، مع ضبط عدد من العربات المحملة بالأسلحة والذخائر على الحدود الغربية والجنوبية، بالإضافة إلى فتحات الأنفاق المكتشفة على الشريط الحدودى ويتم التعامل معها لقطع أى طرق إمداد للعناصر الإرهابية والتكفيرية.

هناك بعض التقديرات بأن عدد الإرهابيين فى سيناء تراجع إلى عدد قليل لايزيد على المئات بعد ضربات الجيش المصرى الناجحة هناك.. هل تتفق مع هذه التقديرات؟

بالتأكيد هناك تراجع كبير فى أعداد الإرهابيين بسيناء بعد الضربات الناجحة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى المواجهة الشاملة للإرهاب، ونلاحظ من خلال بيانات القوات المسلحة أن أعداد العناصر التكفيرية التى يتم القضاء عليها يتراجع يوماً بعد يوم، وأن قدرتهم على تنفيذ العمليات الإرهابية قد تقلصت إلى حد كبير، وتحولت باقى العناصر الإرهابية من حالاتها النشطة إلى خلايا نائمة، وتقوم القوات المسلحة باستهداف تلك العناصر بعد التأكد من مناطق تجمعها أو حين محاولتها استعادة نشاطها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات أو المدنيين.

وقد نجحت القوات المسلحة فى القضاء على معظم القيادات الرئيسية للعناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وتدمير البنية التحتية لهم من المخابئ والملاجئ ومخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات والعبوات الناسفة والأدوات المستخدمة فى تصنيعها، فضلاً عن تدمير عدد من المراكز الإعلامية ومراكز الإرسال التابعة لهم، وتدمير عدد كبير من الأنفاق على الشريط الحدودى بشمال سيناء.

كثيراً ما يسمع المواطن العادى عبارة الأمن القومى، لكنه قد لا يدرك معناها الشامل، فى ضوء ما يجرى فى سيناء، كيف لهذا المواطن أن يصل إلى هذا المعنى؟

طبعاً الأمن القومى له مفاهيم عديدة من ضمنها مثلاً: قدرة الدولة على توفير أكبر قدر من الحماية لتحقيق التنمية الشاملة للدولة فى جميع المجالات (السياسية- العسكرية - الأمنية - الاجتماعية - الاقتصادية - وغيرها) ضد جميع التهديدات والتحديات الداخلية / الخارجية، سواء كانت إقليمية أم دولية لتحقيق الأهداف القومية للدولة، وفى ضوء ما يقدمه رجال القوات المسلحة والشرطة أبناء الشعب المصرى من تضحيات متمسكين بعقيدتهم الراسخة إما النصر أو الشهادة فى سبيل تحقيق أمن الوطن وسلامة شعبه العظيم، ليعم الاستقرار ودفع عجلة الاقتصاد والتنمية، فيجب على كل مواطن مصرى شريف، أن يساند قواته المسلحة والشرطة لدحر الإرهاب وتجفيف منابعه وعدم التردد فى الإبلاغ عن أى عناصر إرهابية أو أى عملية إرهابية من شأنها المساس بأمن المواطن والبلاد ، والقوات المسلحة، قامت بنشر العديد من الأرقام على جميع المحافظات، للإبلاغ عن أى عناصر إرهابية تهدد الأمن القومى وحياة المواطنين.

كما أن هناك تعاوناً وثيقاً بالمعلومات بين القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مع أهالى سيناء الشرفاء، خصوصا فى الفترة الأخيرة بعد دخول القوات واستعادة الأمن والاستقرار فى العديد من المناطق التى توجد بها عناصر إرهابية، والذين كانوا يستخدمون الأهالى كدروع بشرية .

بعض وسائل الإعلام المعادية تختلق قصوراً غير حقيقية عن الأوضاع فى سيناء.. هل البيانات العسكرية للعملية الشاملة كافية للرد على هذه الأكاذيب أم أن هناك دوراً آخر يجب أن تقوم به وسائل الإعلام القومية ؟

البيانات العسكرية للعملية الشاملة تؤدى دورا فاعلا فى تنوير الرأى العام بحقيقية الأوضاع فى سيناء، وتتناول سير العمليات بكل شفافية ومصداقية، وعلى اتجاه آخر تحاول الأبواق الإعلامية المناهضة للدولة، وكذا التابعة للتنظيمات الإرهابية تحفيز العناصر الإرهابية على القتال ضد قوات الجيش والشرطة المصرية, وبث رسائل سلبية تضر بسير العمليات، وطبعاً نحن نتواصل دائماً مع جميع وسائل الإعلام للرد على أى شائعات تضر بسير العمليات، وهنا نؤكد على كل وسائل الإعلام ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية لتجنب تناول أى أخبار مغلوطة وغير صحيحة تضر بسير العمليات .

كيف تلقى لنا الضوء على التعاون العسكرى بين مصر ومجموعة دول الساحل والصحراء فى مكافحة الإرهاب؟

شاركت مصر بوفد ممثل عن وزارة الدفاع فى الاجتماع السابع لوزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء، والذى عقد فى العاصمة النيجيرية "أبوجا" فى الفترة من 20 إلى 22 يونيو 2018، وتضمنت أجندة الاجتماع بحث سبل وآليات تعزيز التعاون بين مختلف دول تجمع الساحل والصحراء فى مجال محاربة الإرهاب, عبر تقديم الدعم المتبادل فى جميع المجالات، وتبادل التجارب والخبرات فى مجالات الأمن والدفاع، وإطلاق جهود التنمية، كما استهدف الاجتماع توطيد التعاون فى مجال محاربة الإرهاب عبر التضامن المشترك بين دول التجمع، وقد قامت مصر بتأسيس المركز الإقليمى لمكافحة الإرهاب لدول تجمع الساحل والصحراء، كذلك تفعيل وتقديم 1000 منحة دراسية للعسكريين من دول التجمع فى مجال الأمن والدفاع وتقديم 1000 منحة جديدة للدراسة بجمهورية مصر العربية دعماً لدول التجمع، والتنسيق على إجراء تدريبات مشتركة دورية فى مجال مكافحة الإرهاب.

تطالعنا الأخبار أسبوعياً بمناورات وتدريبات مشتركة بين القوات المسلحة المصرية وقوات بعض الدول الشقيقة والصديقة، ما العائد من مثل هذه التدريبات على قواتنا المسلحة ؟

نفذت القوات المسلحة المصرية منذ بداية العملية الشاملة "سيناء 2018" فى 9 فبراير 2018، عدد (11) تدريبًا مشتركًا من ضمنها (7) تدريبات مشتركة مع دول أجنبية منها (4) تدريبات مع الجانب الفرنسى و(4) تدريبات مع دول (أمريكا - إسبانيا - بريطانيا - قبرص - اليونان)، و(3) تدريبات أخرى مع دول عربية ( السعودية - الإمارات - البحرين )، ويهدف التدريب لتبادل الخبرات فى مجالات تخطيط وتنظيم وتنفيذ الأنشطة التدريبية المختلفة، وصقل مهارات العناصر المشاركة وتنمية قدرتها على تنفيذ المهام التكتيكية النمطية وغير النمطية فى مسارح العمليات المختلفة لتأمين الأهداف الحيوية ومواجهة التهديدات المحتملة، والتدريب على مكافحة الإرهاب، ويأتى التدريب فى ضوء تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكرى بين القوات المسلحة المصرية والدول الصديقة والشقيقة .

القوات المسلحة مستهدفة بالأخبار الكاذبة من جانب دعاة التطرف والفكر الظلامى.. كيف تتعاملون مع هذه الأكاذيب؟

تلتزم القوات المسلحة بتوفير الشفافية والمصداقية فى طرح جميع المعلومات وحقائق الموقف الأمنى عن العمليات العسكرية للقوات المسلحة أمام الرأى العام الداخلى والخارجى، والقوات المسلحة توفر معلومات بصفة مستمرة عن العملية الشاملة، وتم عقد (3) مؤتمرات صحفية وإصدار عدد (25) بياناً عن العملية، هذا بالإضافة طبعاً إلى وجود مراسلين من وسائل الإعلام فى شمال ووسط سيناء لتغطية الأحداث، مع الحرص على التغطية المستمرة للأحداث والمواقف الطارئة أثناء سير العمليات وأى مستجدات فى الموقف يتم الإعلان عنها فوراً.

بعد الانتهاء من الجماعات الإرهابية فى سيناء.. كيف تستعد القوات المسلحة لمعركة البناء والتنمية فى سيناء؟

طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة البدء فى أعمال التنمية بسيناء للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية لأهالى سيناء.. تقوم القوات المسلحة بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص باستكمال أعمال التطوير والتنمية على أرض سيناء، بإنشاء عدد كبير من المشروعات التنموية فى جميع المجالات لخدمة أهالى سيناء.. فقد تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ (290) مشروعا بسيناء بتكلفة (175) مليار جنيه، تم الانتهاء من تنفيذ (134) مشروعا وجار تنفيذ (156) مشروعا ومن أبرزها - الآتى:

فى مجال المشروعات القومية:

(مشروع أنفاق قناة السويس– مزارع سمكية – بحيرة صناعية – منطقة صناعية فى بورسعيد – تنفيذ مطار البردويل الدولى).

فى مجال الطرق:

تم تنفيذ طريقين بطول (40) كيلومترا وجار إنشاء وتطوير (8) طرق ، بإجمالى أطوال نحو (1300) كم.

فى مجال الإسكان:

- تم تكليف الهيئة الهندسية بإنشاء نحو (81000) وحدة سكنية و(2421) بيتا بدويا.

- تم الانتهاء من (1200) وحدة سكنية المرحلة الأولى بإسكان المساعيد.

- تم الانتهاء من (6972) وحدة سكنية بجنوب سيناء.

- تم الانتهاء من (12266) وحدة سكنية المرحلة الأولى بمدينة الإسماعيلية الجديدة.

- وجار استكمال باقى الوحدات السكنية والبيوت البدوية.

فى مجال التجمعات التنموية تم التكليف بتنفيذ:

- (26) تجمعا تنمويا بمحافظتى شمال وجنوب سيناء.

- (18) تجمع سكنيا زراعيا و(8) تجمعات لقرى الصيادين بمنطقة بحيرة البردويل.

فى مجال الرعاية الصحية:

- تم التكليف بتنفيذ (15) مستشفى ووحدة صحية.

- تم الانتهاء من إنشاء وتطوير (9) مستشفيات ووحدة صحية، وجار إنشاء ورفع كفاءة 6 مستشفيات بالإضافة إلى مستشفى رفح المركزى ومستشفى بغداد ورمانة والجفجافة.

فى مجال المشروعات التعليمية:

(1) تم التكليف بتنفيذ وتطوير (53) مدرسة وجامعة ومعهدا وإدارة تعليمية.

(2) تم الانتهاء من تنفيذ (45) مشروعا منها .

فى مجال التنمية الصناعية:

تم الانتهاء من إنشاء خطى الإنتاج الثالث والرابع من مصنع أسمنت العريش بطاقة إنتاجية (3.7) مليون طن سنوياً، وجار تنفيذ مجمع مصانع الرخام بالجفجافة.

فى مجال الزراعة واستصلاح الأراضى:

- تم التكليف بتنفيذ (5) مشروعات.

- تم الانتهاء من مشروع البنية الأساسية من روافع – شبكات رى – طرق – استصلاح وزراعة 13680 فدانا ببئر العبد.

- الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع سحارة سرابيوم.

- الانتهاء من 70 % من الأعمال بسحارة المحسمة.

فى مجال الإمداد بالمياه:

- تم التكليف بتنفيذ (54) مشروعا.

- تم الانتهاء من تنفيذ (23) مشروعا منها «محطة تحلية مياه البحر بسهل القاع بالطور - محطة تحلية مياه البحر بطابا - محطة تحلية مياه البحر برأس ملعب»، وجار تنفيذ (31) مشروعاً.

فى مجال الصرف الصحى:

- تم الانتهاء من تنفيذ وتطوير وتوسعات استكمال خطوط الصرف الصحى لمدينة الطور.

- جار تنفيذ مشروعات الصرف الصحى المتكامل بمدن محافظة شمال سيناء (بئر العبد - الشيخ زويد - نخل - الحسنة) .

فى مجال الإمداد بالكهرباء:

- تم الانتهاء من رفع كفاءة شبكة الكهرباء بمدن الطور/ أبو رديس / نويبع / دهب / طابا / رفح خصوصاً فى منطقة خط الحدود الدولية .

- الانتهاء من رفع كفاءة شبكات خطوط الكهرباء لتغذية محطات الصرف الصحى بمدن رفح / الشيخ زويد / العريش.

فى مجال الثقافة والرياضة والترفيه والاجتماعى:

مخطط تنفيذ عدد ( 38) مشروعا، تم الانتهاء من (7) مشروعات منها ،مقر الجهاز الوطنى لتنمية شبه جزيرة سيناء بالعريش - نادى الفيروز بالإسماعيلية الجديدة - المدينة الشبابية الدولية بشرم الشيخ - الصالة الرياضية المغطاة بالعريش - مسجد الصحابة بشرم الشيخ - فندق سويس إن بالعريش. وجار تنفيذ باقى المشروعات.

مشروعات أخرى مخطط تنفيذها خلال الفترة المقبلة تم تخصيص اعتمادات مالية لها:

- تطوير ورفع كفاءة مطار العريش / مطار شرم الشيخ.

- إنشاء عدد (8) قرى للصيادين ببئر العبد.

- إنشاء مرسى للصيادين برمانة.

- إنشاء وتطوير (7) طرق بإجمالى أطوال (436) كم.

- المنطقة الاستثمارية الصناعية للرخام والزجاج بمنطقة وسط سيناء .