ثورة 23 يوليو.. المصريون يحتفلون بذكرى الإنتفاضة الشعبية ضد الملكية.. مناسبة وحدت الساسة والفنانين والمثقفين
احتفل المصريون بذكرى ثورة 23 يوليو التي ساهمت في تحويل نظام الحكم في مصر من ملكي إلى جمهوري، بعد تولي اللواء محمد نجيب قائد الضباط الأحرار الذين ساندوا الشعب في ثورتهم رئاسة مصر، ومن بعده جمال عبدالناصر.
فتوافد عشرات المواطنين المصريين والعرب، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية والحزبية على ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، صباح اليوم، لإحياء الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو.
وزار وفد من الحزب الطليعي الاشتراكي "الناصري" بالعراق ضريح "ناصر"، وردد أعضائه عدة هتفات أمام الضريح منها: "عاش الجيش العربي العراقي"، و"عاش الجيش العربي السوري"، و"عاش الجيش العربي المصري"، و"عاشت وحدتنا العربية"، و"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية".
وحرص حمدين صباحى المرشح الرئاسي الأسبق ومؤسس حزب "تيار الكرامة"، على زيارة ضريح عبدالناصر للاحتفال بذكر ثورة "يوليو"، بعد انقطاع عن الذهاب إلى الضريح استمر لأكثر من عامين إثر خلافات مع عبدالحكيم عبدالناصر.
وعلى المسوى الفني، قام الفنان نبيل الحلفاوي، بكتابه تغريدة علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، معلقاً بها علي ذكرى ثوره 23 يوليو.
قال نبيل الحلفاوي: "ثورة23يوليو لها ما لها.. وعليها ما عليها، المحصلة النهائية.. حياة ممتدة لقائدها في وجدان الجماهير داعما وملهما حتى الآن وإلى ما شاء الله".
وعلى المستوى الثقافي، يستضيف متحف أم كلثوم بقصر المانسترلي، ندوة عن أغاني كوكب الشرق أم كلثوم الوطنية، في السابعة مساء اليوم الأحد، وذلك في اطار احتفالات ذكرى ثورة يوليو.
يشارك في الندوة مجموعة من الشعراء من بينهم جلال عابدين، ثروت سليم، والحديث حول أغاني أم كلثوم التي تغنت بها خلال سنوات فترة ثورة يوليو، ودور كوكب الشرق خلال تلك الفترة.
كما يحتفل فرع ثقافة الأقصر التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي مساء اليوم الإثنين بذكرى ثورة 23 يوليو.
وقال محمد العدوى مدير عام فرع ثقافة الأقصر إن الاحتفال سيكون في ساحة سيدى أبو الحجاج، حيث يتضمن فقرات فنية وأغاني وطنية تقدمها فرقة الأقصر للموسيقى العربية.
كما سيتحدث عدد من الباحثين عن دور ثورة يوليو في الحياة المصرية.