مديرالكلية الفنية العسكرية : لأول مرة إنشاء شعبة لهندسة الفضاء داخل الكلية .. لدينا أحدث وسائل التدريب للطلبة .. ونقوم بتلبية احتياجات القوات المسلحة
اللواء "مصطفي عبد الوهاب" مدير الكلية الفنية العسكرية :
- نعمل على إعداد الطالب ليكون «عالم» في المستقبل
- نقوم بتطوير مستمر للمناهج وأحدث ولدينا أحدث وسائل التدريب للطالب
- يتم إرسال المتفوقين لبعثات خارجية وأعضاء هيئة التدريس على أعلى مستوى
- التخصصات الموجودة داخل الكلية تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة
- تعاون بين الكلية الفنية العسكرية وبين الجامعات المصرية
- نقوم برعاية «الموهوبين والمبتكرين» ونوفر لهم جميع الإمكانات والرعاية
- بعثات خارجية لأعضاء هيئة التدريس لعدد من دول العالم للحصول على درجة الدكتوراه
- نقوم بعملية المساهمة في المشاريع القومية مع الهيئة الهندسية
قال اللواء «مصطفي عبد الوهاب»، مدير الكلية الفنية العسكرية، إن الكلية الفنية تحتفل هذا العام بمرور 60 عاماً على على إنشاء الكلية، ، وأن الهدف من الكلية هو تخريج ضابط مهندس، يعمل داخل القوات المسلحة ويساهم في القطاع المدني، مؤكدا أنه يتم تقديم الدعم العلمي والأدبي والمعنوي لطالب الكلية الفنية العسكرية.
وأضاف خلال كلمة له في لقاء مع المحررين العسكريين، بمناسبة الاحتفال بتخريج الدفعة 55 لطلبة الكلية الفنية العسكرية، دفعة المشير محمد عبد الغني الجمسي، أن الكلية الفنية مثل باقي الكليات العسكرية، يتم تطوير العمل فيها سواء أكاديميا أو دراسيا، أو بحثيا، وفق خطط مدروسة، وبصفة مستمرة.
وكشف أنه سيتم دخول أول دفعة هذا العام لشعبة هندسة الفضاء، وذلك في إطار سياسة التطوير والتحديث داخل القوات المسلحة ولتلبية احتياجات القوات المسلحة.
وكشف «عبد الوهاب» أن القيادة العامة للقوات المسلحة أعطت تعليمات واضحة بأن يتم الاهتمام بطلبة الكلية اهتماما شديدا، خاصة «النابغين منهم»، لكي يصبحوا علماء في المستقبل يفيدوا مصر والقوات المسلحة.
وشدد مدير الكلية الفنية العسكرية، على أن هناك أكثر من معيار لاختيار طلبة الكلية الفنية العسكرية، حيث تتنوع الاختبارات ما بين طبي وبدني وثقافي، ويتم اختيار الطلبة وفق معاير وأسس واضحة وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة.
وأوضح أن المميزات التي يحصل عليها طالب الفنية العسكرية، هي درجة بكالوريوس في الهندسة، كما يتم تقديم جميع أوجه الدعم المعنوي والدراسي والأكاديمي، بالإضافة إلى تقديم دراسة ومناهج علمية حديثة للطالب أثناء فترة الدراسة، كما أن هيئة التدريس الموجودة في الكلية وتدرس للطلبة، على أعلى مستوى، كما يتم إرسال المتفوقين من الطلبة لبعثات خارجية.
وكشف مدير الكلية الفنية العسكرية عن أن تخصصات الكلية الفنية العسكرية، تشمل العديد من الأقسام والشعب المختلفة، وقد تم إنشاء عدد من الشعب والأقسام داخل الكلية، لتواكب التطور في مجال التسليح وبما يخدم أهداف وتوجهات القوات المسلحة، مؤكدا أنه توجد تخصصات دقيقة داخل الكلية، تغطي جميع احتياجات القوات المسلحة، موضحا أنه تمت إضافة عدد من الأقسام الجديدة داخل الكلية، خلال الفترة الماضية.
ونوه إلى أن هناك تعاونا بين الكلية الفنية العسكرية وبين الجامعات المصرية، كما أن الكلية تقوم برعاية «الموهوبين والمبتكرين»، وتقوم بتوفير جميع الإمكانات لتحقيق هدفهم ومشروعهم، وتقديم جميع السبل والرعايا لهم.
وقال إن طالب الفنية العسكرية يتم تأهيله على أساس علمي وأدبي وأخلاقي وثقافي، بالإضافة إلى الطالب يقوم بمعايشة عدد من الطلبة في الكليات العسكرية حول العالم، لتبادل الخبرات ومعرفة المدارس المختلفة، والانطباع الخاص بالطلبة المصريين، يكون فيه إشادة كبيرة نظرا لتفوقهم في العديد من المجالات.
وعن اختيار أعضاء هيئة التدريس، أوضح أنه يتم اختيارهم وفق أسس ومعاير، أولها أن يكون المدرس أول دفعته، بالإضافة إلى عمل عدد من الاختبارات القياسية تتضمن اختبارات بدنية ونفسية وقيادية وطبية، ثم بعد ذلك يتم تعيينه معيدا، ليبدأ دراسات الماجستير.
وقال إن القوات المسلحة توفر بعثات خارجية لأعضاء هيئة التدريس لعدد من دول العالم للحصول على درجة الدكتوراة، ومن ثم العودة إلى مصر، والالتحاق بسلك التدريس بالكلية ثم يترقى في السلك الجامعي وصولا لدرجة أستاذ مساعد بعدها.
وكشف عن أن التعاون بين الكلية الفنية العسكرية وبين الكليات المدنية، كبير جدا، وأكد أن العمل البحثي من الضروري يتطلب تعاونا بين جميع الأطراف.
وأكد أن هناك توجها من القيادة العامة للقوات المسلحة أن يكون خريجو الكليات الفنية العسكرية هم «علماء المستقبل»، ومن منطلق هذه الفكرة تم التركيز على ألا تعتمد دراسة الطلاب على الدراسات النظرية فقط بل يجب أن تكون هناك ممارسات عملية لتلك الدراسة.
في الوقت ذاته، تتم تنمية المواهب الموجودة في المعاهد المصرية بحيث تتم الاستفادة من أوائل الخريجين ويتم دعوتهم وتنظيم المسابقات، حيث يتم اختيار العناصر المتميزة والتعامل معهم بحيث يكون هناك تفاعل بين الكلية الفنية وطلبة الجامعات المدنية.