جزر المالديف "آخر طرق صلاح للاستجمام".. لماذا إختار فرعون مصر تلك المنطقة لقضاء إجازته؟
من بين الطرق التي استعان بها فرعون المنتخب الوطني للاستجمام بعد أزمات مصر في المونديال، نشر محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، صورة جديدة له في جزر المالديف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام".
وعلق ديفيد لويز مدافع تشيلسي، على صورة زميله السابق في تشيلسي بـ"ضحكات"، بينما كتب زميله الحالي في ليفربول، لوفرين، "لا زلت في إجازة.. استمتع".
المالديف، ورسمياً جمهورية المالديف هي مجموعة جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي، ويمر عليها خط الاستواء جنوباً، وكان يسميها العرب قديماً ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو الديفي الراجي (جمهورية المالديف)، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة في كم مربع وعاصمتها ماليه.
ومن بين الأسباب التي جعلت "صلاح" يختار تلك المنطقة لقضاء إجازته، هي أن جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية.
إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي.
المحيط الهندي له تأثير كبير على البلاد كحاجز للحرارة، ويمتصها، ويخزنها، ويصدر الحرارة الاستوائية ببطء، وتتراوح درجة حرارة جزر المالديف بين 24 ْ- 33 ْم، بالرغم من أن الرطوبة عالية نسبياً، وتبقي أنسام البحر الباردة الثابتة انتقال الهواء والحرارة ساكناً.