التعليم: تعديل المسمى الوظيفي وضم المدة والتوزيع العادل لكل التخصصات داخل المدارس ضمن قائمة أولويات مرحلة التطوير
صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأنه في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأهمية التواصل المستمر مع المعلمين للوقوف على جميع المشكلات الخاصة بهم، وإيجاد الحلول لها، وإبراز وتحفيز، وتشجيع المعلمين المتميزين والمجتهدين وأصحاب الأداء المتطور، والترحيب بكل المقترحات المقدمة، الخاصة بتطوير التعليم، ومناقشتها، وذلك لصالح العملية التعليمية بعنصريها الأساسيين، المعلم والطالب، اجتمع الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، بمجموعة من المعلمين من المحافظات المختلفة، وذلك أثناء الاجتماع الدوري المفتوح مع السادة المعلمين والمنعقد الثلاثاء من كل أسبوع، لمدة ثلاث ساعات بديوان عام الوزارة.
رحب عمر بالمعلمين الحاضرين والقادمين من المحافظات المختلفة، شاكرًا لهم تحمل عناء السفر لإيمانهم بأهمية التواصل المستمر مع الوزارة لصالح العملية التعليمية، وقد أكد عمر على أهمية هذا الوقت، والذي خٌصص للتواصل المباشر مع المعلمين، للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم وتجاربهم التي جاءوا بها من الميدان، مشيرًا إلي أنهم الأكثر معرفة ودراية بالواقع الفعلي داخل المدارس، لذلك هو حريص كل الحرص على التواصل المستمر معهم لصالح المعلم، والطالب، والعملية التعليمية، ولتجديد الثقة بين جميع العاملين بالتربية والتعليم.
كما أشار عمر إلي أن الوزارة ستقوم بتكريم المعلمين في الفترة القادمة، المتميزين منهم، والمبتكرين، وأصحاب الفكر المتطور، والحريصين على مهنتهم السامية، موضحًا أن العمل ينسب للجماعة وليس لأفراد، وأن روح الفريق الواحد هي التي يجب أن تسود في التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن من أهم الصفات التي تميز المعلم الجيد هي أن يتسم بالأخلاق والنزاهة والشرف والالتزام، وأنه سيعمل جاهدًا لكي لا يتم ظلم أي معلم، مضيفًا أن كل الشكاوي والمقترحات تلقي اهتمامًا كبيرًا، ولهذا السبب تم عمل اللقاء الدوري.
وفى سياق متصل وردًا علي استفسارات المعلمين، أكد عمر علي أن مشكلة العجز والزيادة، وآلية توزيع المعلمين، ونقلهم أو ندبهم، وضم المدة، يتم العمل عليها الآن بحيث يراعي بها كل الظروف المادية، والمكانية، والمعنوية للمعلم حرصًا من الوزارة على الاستقرار الوظيفي للمعلم في المرتبة الأولي، والذى سينعكس علي تحسين الأداء والتطوير، كما أجاب عمر ردًا على أسئلة المعلمين الخاصة بتطوير التعليم في المراحل الأولي، أنه لابد أن يتوفر في معلم هذه المرحلة الكثير من المهارات التي تؤهله للتعامل مع الأطفال، وخاصًة أنها من أهم مراحل بناء الشخصية في عمر الإنسان، وأن الوزارة أعدت تدريب عالي المستوى للمعلمين المختصين بهذه المرحلة سوف يتم علي عدة شهور بداية من شهر أغسطس القادم، كما أشار أن التدريبات النمطية لن تسمح بها الوزارة الفترة القادمة، أو مستقبلًا فالتدريب رحلة ممتدة لتنمية المهارات ولتعزيز الأدوات التي تدعم خطة التنمية المستدامة التي تسعى الوزارة لتنفيذها، وفى نهاية الاجتماع أكد عمر علي أن الدولة بكافة مؤسساتها في مرحلة البناء ويجب علينا جميعًا التكاتف لنهضة ورفعة ووطننا الحبيب.