محافظ السويس ترك المدينة تعج بالقمامة والكلاب الضالة وتفرغ لحملة تأييدة لتجديد الثقة له
علمت "العربية نيوز" من مصادره ان اللواء احمد حامد محافظ السويس يشرف الان على حملة تأييده للابقاء عليه كمحافظ للسويس فترة جديدة.
واكدت المصادر ان شلة المنتفعين من بقاء المحافظ كانوا قد سارعوا بالامس من اعداد الخطابات والبرقيات التى ارسلوها للدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الجديد، اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والتى تطالبهما بتلبية رغبة ابناء السويس فى الابقاء على المحافظ الهمام فى ظل حركة المحافظين المرتقبة وتجديد الثقة له لانجازاتة التى تتحدث عن نفسها.
يذكر ان هؤلاء المنتفعين من ابناء الحزب الوطنى المنحل الذين مازالوا قابعين فى ديوان المحافظة ويتحكمون فى خلق الله، رغم مطالبة ابناء السويس للمحافظ الهمام بالاطاحة برقابهم عندما تولى مقاليد الامور فى المحافظة، فهم نفس الاشخاص الذين كانوا يتولون عمليات اعداد الخطابات والبرقيات لرؤساء الحكومات السابقة عند شعورهم بحركة تغيير المحافظين لمطالبتهم بتجديد الثقة للمحافظين السابقين تحت دعوى " تلبية لرغبة اهالى السويس " نظرا لانجازاتهم المتعددة رغم ان ابناء السويس كانوا يجزون على اسنانهم من معظمهم.
واشارت المصادر الى تفرغ اللواء احمد حامد محافظ السويس لحملة تأييدة وتجديد الثقة له رغم انف اهالى السويس .. وجاء تفرغة على حساب تركة واهمالة المدينة التى تعج بالقمامة والقاذورات فى ميادينها وشوارعها الى جانب انتشار مخيف من الكلاب الضالة التى تهدد حياة المواطنين.
فيما قام رواد مواقع التواصل الاجتماعى بنشر العديد من صور القمامة والكلاب الضالة المنشرة بشوارع المدينة، بينما سجل عصام غريب الامين العام لبيت العائلة المصرية عبر حسابه الشخصى على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلا: فجأة خرج محافظ السويس عن كسلة وفشلة في ادارة شؤن المحافظة وبدأ يتناول حبوب الشجاعة ومقويات النشاط والحيوية للفت الأنظار الية، وتحول بقدرة قادر الي فتوة متقمصا دور عاشور الناجي أشهر فتوة المحروسة و عاش في الدور وبدأ يصدر فرمانات بإزالة أدوار مخالفة في أبراج رغم ان المحكمة لم تصدر احكامها بعد رغم ان هناك أبراج شيدت علي أرض ملك الدولة وهو يعرفها جيدا كما يعرفها كبار الفاسدين الموظفين بالمحافظة والإدارات الهندسية بالاحياء ولم يتم إزالتها بناء علي رغبته، وكأنه يكيل مكيالين، كما قام بغلق العديد من الكافيهات ومحلات ابواب الرزق دون سابق انذار، وتشريد من يعملون فيها بزعم انها مخالفة حتى اصبحت السويس فى عهد المحافظ عزبة له ولاعوانة من شلة المنتفعين، وقال "غريب" كل هذا يحدث فى ظل صمت رهيب من نواب السويس الخمسة.